span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قتل شخصين وإصيب ما لا يقل عن أربعة أخرين في المواجهات التي إندلعت صباح اليوم بحي السعادة بمديرية خورمكسر بعدن بين إنصار الحراك الجنوبي ورجال الأمن على خلفية مسيرة أحتجاجية دعا إليها الحراك بمناسبة أسماها "يوم الغضب" وهي الذكري السادسة عشر لحرب صيف 94 ودخول القوات الشرعية لعدن . وقالت المصادر أن القتيل هما "عبداللطيف محبوب الصبيحي" و"يسلم الكازمي" من أبناء محافظة أبين حيث تم نقلهما مع المصابين إلى مستشفى الجمهورية التعليمي ، مشيرة إلى أن قوات الأمن أستخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين وقامت بأعتقال العشرات منهم. وأضافت المصادر من مديرية خورمكسر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن المصادمات وقعت بالقرب من منزل أسرة الشاب"احمد درويش" الذي قتل في نهاية يونيو في سجن البحث الجنائي .. مشيرا إلى أن أنصار الحراك تجمعوا في حي السعادة قبل إن يتجهوا إلى مستشفى الجمهورية التعليمي من أجل إخراج جثة الشاب"الدرويش" بغرض تشييعه. ولفتت المصادر أن قوات الأمن المتمركزة منذ الصباح الباكر قمت المتظاهرين الذين رفعوا صور نائب الرئيس اليمني السابق "علي سالم البيض" والأعلام التشطيرية والرايات الخضراء وصور القتيل "احمد دوريش". وأشارت المصادر إلى أن أنصار الحراك تفاجئوا عند وصولهم إلى حي السعادة برفض أسرة المتوفي"أحمد درويش" تشييعه اليوم ، إلا إن أنصار الحراك لم يقتنعوا برفض الأسرة متهمينها بأخذ مبالغ مالية من السلطات المحلية مقابل إلغاء التشييع والستكوت عن القضية. وقالت أن المتظاهرين أصروا على تشييع جثمان "الدرويش" وإحياء فعاليتهم التي أعتزموا إقامتها في مدينة عدن بدعوى من قيادات فصائل الحراك، إلا ان الإنتشار الأمني وخاصة في خورمكسر حال دون الخروج بمسيرات. وكانت قيادة وزارة الداخلية قد وجهت الأجهزة الأمنية يوم أمس في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم السماح للعناصر الخارجة على القانون باستهداف الأمن والإستقرار من خلال دعواتهم المشبوهة لإقامة المسيرات غير القانونية, وإطلاق يد الفوضى وأعمال التخريب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة, وتحريضها على الكراهية بين أبناء الشعب اليمني. مؤكدة على ضرورة إحباط تلك المحاولات وضبط من يقف وراءها من المنظمين والمحرضين وعدم السماح لأيٍ كان بالمساس بالأمن والإستقرار ، مشددة على أهمية أن تتخذ الأجهزة الأمنية في المحافظات المذكورة الإجراءات والتدابير الكفيلة بالحفاظ على الأمن والإستقرار والتصدي بحزم ومسئولية لكل محاولات التخريب والفوضى ولكل من يقف وراءها أو يحرض على القيام بها.
وكانت أسرة القتيل "أحمد درويش" قد نفت يوم أمس أن يكون يوم الأربعاء 7/7 الذي حددته فصائل الحراك لإحياء فعاليتها بعدن هو موعد تشييع جثمانه. وقالت مصادر في الحراك span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن أسرة القتيل تعرضت إلى ضغوطات من قبل السلطات بهدف إلغاء التشييع وإفشال فعالية الحراك الذي دعا أنصاره إلى التجمع أمام منزل أسرة "احمد درويش" قبل التحرك إلى مستشفى الجمهورية وتشييع الجثمان إلى مقبرة أبو حربة كما خطط له. وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية ابلاغت أسرة درويش بعدم السماح بتشييع جثمان أبنها قبل أستكمال التحقيقات الجنائية في قضية مقتله ، مشيرة إلى أن الأسرة وافقت على المقترح وعدم التشييع. وبحسب مراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) فأن أسرة الشاب درويش ترفض الإجابة على إي اتصالات هاتفية حول ما إذا كانت هناك مفاوضات بينها وبين السلطة من أجل القبول بالدية كما يروج لها البعض في حي السعادة.