هل يحذو محافظو محافظات الجنوب حذو المحافظ لملس في دعم المعلمين؟    العديني:تحويل مسار الخطاب الإعلامي بعيدًا عن مواجهة الانقلاب يصب في مصلحة المليشيا    رسميا: بوتافوغو البرازيلي يضم الحارس المخضرم نيتو    وديا ... تشيلسي يتخطى ليفركوزن    السهام يكتسح النور بخماسية في بطولة بيسان    السعودية ومصر ترفضان احتلال غزة وتطالبان بوقف الإبادة في القطاع    مأرب تحتضن العرس الجماعي الأول ل 260 عريساً وعروس من أبناء البيضاء    وفاة ستة مواطنين بينهم نائب رئيس جامعة لحج في حادث مروّع بطور الباحة    مقتل ضابطين برصاص جنود في محافظتي أبين وشبوة    السامعي يوجه رسالة شكر وتقدير وعرفان لكل المتضامنين معه ويؤكد استمراره في أداء واجبه الوطني    مسؤول إسرائيلي: نعمل على محو الدولة الفلسطينية    مستشفى الثورة… حين يتحوّل صرح العلاج إلى أنقاض    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشاعر الكبير والأديب كريم الحنكي    السهام يقسو على النور بخماسية ويتصدر المجموعة الثالثة في بطولة بيسان 2025    وزير التجارة يكشف أسباب تعافي الريال ويؤكد أن الأسعار في طريقها للاستقرار(حوار)    هبوط العملة.. والأسعار ترتفع بالريال السعودي!!    واشنطن: استقلالية البنك المركزي اليمني ضرورة لإنقاذ الاقتصاد ومنع الانهيار    مليونية صنعاء.. جاهزون لمواجهة كل مؤامرات الأعداء    إعلاميون ونشطاء يحيون أربعينية فقيد الوطن "الحميري" ويستعرضون مأثره    الفاو: أسعار الغذاء العالمية تسجل أعلى مستوى خلال يوليو منذ أكثر منذ عامين    القبض على 5 متورطين في أعمال شغب بزنجبار    الأمم المتحدة تعلن وصول سوء التغذية الحاد بين الأطفال بغزة لأعلى مستوى    "الجهاد": قرار الكابينت باحتلال كامل غزة فصل جديد من فصول الإبادة    رباعية نصراوية تكتسح ريو آفي    الشهيد علي حسن المعلم    الإدارة الأمريكية تُضاعف مكافأة القبض على الرئيس الفنزويلي وكراكاس تصف القرار ب"المثير للشفقة"    الذهب يسجل مستويات قياسية مدعومًا بالرسوم الجمركية الأمريكية    200 كاتب بريطاني يطالبون بمقاطعة إسرائيل    الأرصاد يتوقع أمطار رعدية واضطراب في البحر خلال الساعات المقبلة    اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل المرتزقة في عدن    تفشي فيروس خطير في ألمانيا مسجلا 16 إصابة ووفاة ثلاثة    فياريال الإسباني يعلن ضم لاعب الوسط الغاني توماس بارتي    اكتشاف معبد عمره 6 قرون في تركيا بالصدفة    دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!    الراجع قوي: عندما يصبح الارتفاع المفاجئ للريال اليمني رصاصة طائشة    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    إنسانية عوراء    المحتجون الحضارم يبتكرون طريقة لتعطيل شاحنات الحوثي المارة بتريم    يحق لبن حبريش قطع الطريق على وقود كهرباء الساحل لأشهر ولا يحق لأبناء تريم التعبير عن مطالهم    لماذا يخجل أبناء تعز من الإنتساب إلى مدينتهم وقراهم    وتؤكد بأنها على انعقاد دائم وان على التجار رفض تسليم الزيادة    كرة الطائرة الشاطئية المغربية.. إنجازات غير مسبوقة وتطور مستمر    تغاريد حرة .. عندما يسودنا الفساد    وسط تصاعد التنافس في تجارة الحبوب .. وصول شحنة قمح إلى ميناء المكلا    إب.. قيادي حوثي يختطف مواطناً لإجباره على تحكيمه في قضية أمام القضاء    القرعة تضع اليمن في المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا للناشئين    محافظ إب يدشن أعمال التوسعة في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة    عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في إب    الصراع في الجهوية اليمانية قديم جدا    وفاة وإصابة 9 مواطنين بصواعق رعدية في الضالع وذمار    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋُﻤﺮ .. ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ !
نشر في حياة عدن يوم 28 - 04 - 2015

ﺍﻟﻴﻮﻡ "أمس "ﻗﺎﻝ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻓﺸﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ !
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋُﻤَﺮ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ . ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻦ ﻳﺠﺎﺯﻑ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳُﺮﺍﻡ .
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺮّﺍﺏ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻼﻝ 37 ﺯﻳﺎﺭﺓ .
ﺳﻘﻄﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺪﻱ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﻟﻢ ﻳﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺣﻮﻝ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻣﺤمﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻧﺎﻃﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ، ﺇﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺟﺮﻯ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ.
ﻭﻓﻲ 36 ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳُﺮﺍﻡ . ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺍﺭﺗﺒﻚ ﺑﻦ ﻋُﻤﺮ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ " ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺎﻓﺔ ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ." ﻭﻛﻠﻤﺔ " ﻳﻘﺘﺮﺏ" ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺾ، ﻭﻳﺮﻛﺾ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ، ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺑﻦ ﻋُﻤﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺧﻼﻝ 36 ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻛﺾ ﺗﺠﺎﻩ "ﺣﺎﻓﺔ " ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ . ﻛﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻌﺼﻮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ، ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻣﻬﻤّﺘﻪ . ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ. ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ، ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ:
ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻴﺄﺱ " ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻛﺄﻣﻢ ﻣﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻛ ."911 ﻭﻫﻮ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻹﻏﺎﺛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ! ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻪ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ "ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﻥ" ﻏﻤﻐﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺿﻊ . ﺳﺄﻟﻪ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ: ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻵﻥ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﻦ ﻋﻤُﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻪ ﺟﻬﺔ ﺗﺪﻋﻤﻪ ﻭﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ؟ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻐﻤﻐﻢ ﻭﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻢ ﻣﺘﺤﺪّﺓ، ﺃﻋﻤﻞ ﻛﻤﻴﺴّﺮ. ﻭﺍﻵﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻛ .911 ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ: ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭ 911 ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ!
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻭﺿﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ .
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ .
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ " ﺇﻋﻼﻧﺎً ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎً" ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ، ﻓﺎﺧﺘﻄﻔﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﺃﻃﻔﺎﻻً ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ .
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺣﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻷﺣﺰﺍﺏ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻨﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺻﺤﻔﻬﻢ "ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ. ﺭﺍﺟﻊ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺇﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ
ﻋﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺣﻠﻬﺎ!!
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻟﻘﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﻄﺎﺏ "ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ " ﻭﻃﺎﻟﺐ " ﺍﻟﻤﻬﺮﻭﻟﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ " ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻔﺬ ﺑﺤﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ. ﻭﺗﻮﻋّﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﻘﺔ . ﻭﺃﺭﺳﻞ ﺃﻭﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋُﻤﺎﻥ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ " ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ." ﺭﺍﺟﻊ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺻﺤﻴﻔﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎً ﻭﺃﻫﺪﺭﻭﺍ ﺩﻣﻪ ﻭﺣﺪﺩﻭﺍ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻟﺮﺃﺳﻪ ﺏ 92" ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ."
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﻭﺿﺢ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺣﺴﺎﺏ ﻟﻠﺘﺒﺮّﻉ " ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ " . ﺃﻟﻘﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﻌﺰ ﻭﻣﺄﺭﺏ ﻭﻋﺪﻥ ﺍﺳﻢ " ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺆﺯﺭ ." ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ " ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺆﺯﺭ " ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ.
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺣﺬّﺭﺕ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﺎﻥ ﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﺃﺭﺷﻴﻔﻬﻢ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻬﻢ "ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺳﻴﻌﻠﻨﻮﻥ ﺣﺮﺑﺎً ﻋﺎﻣﺔ ." ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖَ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺳﻮﻯ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﺟﻨﺒﻴﻦ: ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻭﺳﻔﻴﺮ
ﺭﻭﺳﻴﺎ! ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ !
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺠﺮﻭﻥ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ. ﻭﺃﻏﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺃﺑﻮ 30 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺗﺮﻯ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻌﻤﻠﻖ، ﻭﺗﻜﺒﺮ، ﻭﺗﺘﻌﺎﻇﻢ. ﻭﺁﺧﺮ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ: ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺳﻼﺡ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﺤﻨﺔ ﻣﻦ 185 ﻃﻨّﺎً ﻣﻦ
ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ. ﺷﺤﻨﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﺷﺘﺮﺗﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﺤﻮﻱ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ، ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ " ﺭﺍﺟﻊ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎً ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ." ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﺨﻲ ﺑﻤﻌﺪﻝ 56 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ! ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻧﺔ، ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺻﻌﺪﺓ!
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻫﺮﺏ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺮﺍﺣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻩ : ﺯﺍﺭﻧﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ! ﻭﻗﺪّﻡ ﺇﻟﻲّ ﺧﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﻋﺪﻥ ﻭﺗﻌﺰ ﻭﻣﺄﺭﺏ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖُ ﺃﺑﻠﻐﻮﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻬﺎﺗﻔﻨﻲ ﻏﺎﺿﺒﺎً ﻭﻫﺪﺩﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﺮّﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ. " ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻘﺎﺀ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ." ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ: ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻟﺤﺞ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﻧﺸﺮﻭﺍ ﻛﺘﺎﺋﺒﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 30 ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﺍً ﻭﻏﻄﻮﺍ ﺗﻌﺰ ﺑﺂﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺻﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺑﺎﻥ ﺷﻤﺎﻻً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺟﻨﻮﺑﺎً، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎ ﻏﺮﺑﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﺔ ﺷﺮﻗﺎً. ﺑﻠﻎ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺣﺪ ﻭﺿﻊ ﺛﻼﻟﺔ ﻗﻨﺎﺻﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﻮﻟﺔ، ﻭﻣﻸﻭﺍ ﻋﺪﻥ ﺑﺎﻷﻧﻔﺎﻕ. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ.
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻤُﺮ: ﻟﻘﺪ ﺃﻓﺴﺪﻭﺍ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻭﺷﻴﻜﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ! ﻫﺎﻩ؟ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ﺍﻵﻥ، ﺃﻡ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﺮﻧﻤﺘﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ؟
ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.
ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ؟ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻋُﻤﺮ .
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ﺟﻴّﺪﺍً، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻚ . ﻭﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﺠﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻤﺘﺪﺓ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ، ﻭﺳﻴﺴﺄﻟﻮﻧﻚ " ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﻔﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ."
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﺼﺮ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻓﺴﺪﻭﺍ ﻣﻬﻤﺘﻚ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻟﻜﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳُﺮﺍﻡ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ، ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﻭﺍﺳﺘﻐﻨﻮﺍ ﻋﻨﻚ ﺃﺧﻴﺮﺍً . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻘﺎﻝ ﺇﻧﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﺩﺭﺱ ﻛﻞ ﻃﻘﻮﺳﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺗﻬﺎ. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻋﻴﻨﻮﺍ ﺭﺟﻼً ﺁﺧﺮ . ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ. ﻫﺎﺭﺩ ﻟﻚ، ﻳﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ .
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.