اكد القائد الميداني للمقاومة الشعبية الجنوبية بجبهة لكمة لشعوب بالشريط الحدودي بسناح الضالع القائد احمد محسن الجمل في اول ظهور اعلامي له وردا على ميليشيات الحوثي وصالح التي وصلت امس عبر تعزيزات كبيرة الى مديرية قعطبة الشمالية والى المنفذ الحدودي سناح لتعزيز قواتهم الغازية هناك والتي حاولت ومنذ الساعات الاولى من فجر اليوم التسلل باتجاه لكمة لشعوب ان ابطال المقاومة بجبهة لكمة لشعوب وبمساندة سلاح دروع المقاومة كانوا لهم بالمرصاد حيث تمكنوا من تدمير آلياتهم وقتل كل من عليها وبقيت جثثهم متناثرة على قارعة الطريق والشعاب والمزارع التي تسللو اليها واسر من تبقى منهم على يد ابطال المقاومة المرابطين في مواقعهم دفاعا عن ارض الجنوب ولحماية المنفذ الحدودي وتطهيره من ميليشيات العدو عن طريق تحرير واستقلال كل شبر من ارض الجنوب . وتعهد القائد الجمل في تصريح ل(حياة عدن) بمواصلة القتال والسير على درب رفقاء الدرب لشهدائنا الابطال حتى نيل الحرية والاستقلال ، واضاف الجمل في سياق تصريحة قائلا: اننا سنضل مستمرين بتصدينا لجحافل الغزو الشمالي وسوف نلقنهم مزيدا من الدروس لن ينسوها ابدا وسوف تكون سناح مقبرة للغزاة ،مؤكدا ان الجاهزية القتالية للمقاومين الابطال عالية وانهم مستعدين للتصدي لاي عدوان جديد . و توعد القائد الجمل بعمليات نوعيه سوف تستهدف تجمعات جيش العدو اليمني في كل مناطق الشريط الحدودي سناح في حال استمرار حشد عناصر ميليشياتهم الغازية الى الحدود وقصف منازل المواطنين العزل ،وجدد القائد الجمل في ختام تصريحه العهد والوفاء للشهداء والجرحى والسير على دربهم حتى تحقيق النصر . هذا ويعد القائد الجمل من ابرز القيادات الميدانية التي تناضل بصمت بين صفوف الحراك الجنوبي سبق وان اسر في العاصمة عدن عندما نصب نقطة في الجسر البحري امام جزيرة العمال ضمن التصعيد الثوري للجنة الشهيد خالد الجنيدي للتصعيد الثوري الميداني حيث قام مع رفقاء دربه بمواجهة قوات الامن المركزي وقتل عدد من الجنود وتفجير عربة عسكرية بقذيفة ار. بي. جي حتى نفذت عليه الذخيرة وتم اسره بعد محاصرته بمصفحات وآليات عسكرية تابعة للجيش والامن المركزي وقد تم الافراج عنه خلال عملية تبادل الاسرى الذين تم اسرهم كرد فعل على اعتقال الجمل .