نفت مصادر مقربة من رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي صحة ما ورد في الخبر الذي نشره موقع "شبكة إرم الاخبارية الإماراتية" على لسان الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية نقلا عن مصادر مقربة منه عن انه تعرض لمحاولة اغتيال اثناء مغادرته مدينة عدن متوجهاً إلى السعودية واتهم فيها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بأنه من يقف خلفها ، وأكدت هذه المصادر أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
وأضافت هذه المصادر قولها على لسان رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي قوله : ماورد في الخبر السابق كذب وافتراء على الرئيس هادي ، وأتحدى هذه المصادر المزعومة ان تثبت ان الرئيس هادي قال هذا الكلام او ان يكون قد ذكر اسم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، وهذا الخبر وما ورد فيه من تفاصيل وأسماء مجرد فبركات من انتاج المطابخ الاعلامية ذاتها.
وأضافت هذه المصادر المقربة على لسان الدكتور الأحمدي قوله:
- لنا عتب كبير على حبتور وسلبيته بعد دخول الحوثيين الى عدن والتي شارفت على التسليم بالأمر الواقع من وجهة نظره وعدم القدره على هزيمتهم وبالتالي عدم جدوى التضحيات بابناء عدن في حرب خاسره من وجهة نظره ،
وقد تواصلنا معه وطلبنا منه انه اذا لم يقود المقاومه عليه ان يلزم بيته او يخرج شبوه وفعلا التزم بذلك والغى ترتيبات كان قد وافق عليها تخص صرف الرواتب من البنك المركزي الذي كان تحت سيطرة الحوثيين،
- هذا هو وضع حبتور في هذه الازمه سلبي او سموه ما شئتم لكنه لا يرقى الى الخيانه ، وهذه الروايه المفبركه على لسان أكبر هامه في البلاد "رئيس الجمهورية" تدل على وضاعة مفبركيها.
وكان موقع "شبكة إرم الاخبارية الإماراتية" قد نشر خبرا نسبه الموقع لمصادر مقربة من الرئيس هادي والتي بدورها نقلت على لسانه انه تعرض لمحاولة اغتيال قبل خروجه من مدينة عدن متوجهاً إلى الرياض واتهم فيها أحد السياسيين اليمنيين البارزين بالوقوف خلفها.