استقبل د. الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، القائم بأعمال رئيس المجلس، يوم الاثنين الماضي، الأخ مروان العلي، مدير مكتب المبعوث الدولي وفريق المكتب، وناقش الطرفان مستجدات الأوضاع السياسية والصعوبات والعراقيل أمام تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض، وبحسب ما نشرته "الأيام" في عددها الصادر يوم الثلاثاء 2 مارس 2021م بأن الأخ العلي أفاد بأن الانتقالي بتعامله الإيجابي المرن مع الحكومة وتعاونه اللامحدود لأداء وإنجاح مهامها في عدن وسائر مناطق الجنوب قد أعطى انطباعا دوليا إيجابيا. أحسست بأن العزيزين العلي والخبجي يتعاطيان مع قضية الأرض المقدسة، فالأول مشدود إلى أرض فلسطين والثاني، مشدود إلى أرض الجنوب، وهما قضيتان عادلتان ، الأول احتل العدو الإسرائيلي أرضه فلسطين في 15 مايو 1948م ، أحسست بأن العزيزين العلي والخبجي توسطهما هارون هاشم رشيد، شاعر القضية الوطنية الفلسطينية المولود في غزة (حارة الزيتون) عام 1927م، والذي غمر القضية الفلسطينية بعشرين ديوانا وغنى له فنانون عرب حوالي 90 قصيدة منهم: فيروز وفايدة كامل ومحمد فوزي وكارم محمود ومحمد قنديل ومحمد عبده وطلال مداح وآخرون. أحسست بأن الأخ الوطني والمثقف مروان العلي كانت مشاعره فياضة تجاه أخيه في القضية الوطنية والقومية د. ناصر الخبجي وأسعده أن يكون بينهما هارون هاشم رشيد؛ لأن العلي هو أيضا ابن غزة. الأخ العزيز ناصر الخبجي لم تسعه الدنيا وهو يرى أمامه أخاه في النضال وفي القضية مروان العلي، فأرض الخبجي وأرض العلي محتلتان والشعبان الفلسطيني والجنوبي سيستردان الأرض طال الزمن أو قصر ، فالأرض والعرض لا يمكن تدنيسهما. إذا كان اللقاء الذي جمع قياديي الانتقالي بمروان العلي قد تم يوم الاثنين فإن هارون هاشم رشيد قد فارقنا يوم الاثنين في هذا العام عام 2021م، عن 93 عامًا.
