span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال مراسل "حياة عدن" بلحج أن مجموعة من العناصر المسلحة من أبناء مديرية الصبيحة حاصروا صباح اليوم مبنى إدارة أمن المحافظة وأطلقوا أعيرة نارية دون قوع إي إصابات. وأشار المراسل أن العناصر المحاصرة لمبنى الأمن تتطالب بتسليم ثلاثة من المتهمين بقتل أربعة جنود من أبناء الصبيحة مساء أمس في مديرية حالمين ، مشيرا إلى المسلحين وأهالي القتلى إنسحبوا من أمام إدارة الأمن بعد أن توسط عدد من مشائخ القبائل والشخصيات الإجتماعية بالمحافظة والسلطة المحلية. وأكد مصدر محلي span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الوساط القبلية والسلطة المحلية مع المسلحين وأهالي القتلى أنتهت بإعطاء فرصة للجهات الأمنية بضبط الجناة وتسليمهم للعدالة من أجل أخذ القصاص الشرعي.. مشيرا إلى أن أهالي الجنود القتلى طالبوا الجهات الأمنية سرعة القبض على المتهمين بقتل ذويهم وهم ( محسن سريب محسن صريط ، جار الله صالح الصبيحي، صبري صالح عبدالله، ، شاهر سعيد صالح الصبيحي). وقال المصدر أن الجرحى هم السائق "يسلم سالم صالح" ، عبد الباري عبده حمدون ، أيمن أحمد صالح ، عبد الفتاح أحمد خالد، زكي صالح حسين، عارف محمد أحمد بالي". وكانت مديرية حالمين بلحج قد شهدت مساء أمس اشتباكات عنيفه بين جنود وعناصر مسلحة يعتقد أنها تنتمي لما يسمى للحراك الجنوبي ، وأسفرت عن مقتل 4 جنود وإصابة أخرين. وقالت مصادر محليةspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن الاشتباكات وقعت بعد قيام المسلحين بقطع الكابلات الكهربائية في منطقة صفاحيلة ، مشيرا إلى أن الكابلات الكهربائية تربط محافظتي لحج والضالع بالطاقة الكهربائية مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي أكثر من مره على المحافظتين. مضيفا بأن الاشتباكات جرت أثناء قيام عدد من الجنود بمطاردة للعناصر المسلحة في منطقة صفاحيلة بحالمين التي ينتمي إليها المسلحين.
من جانبه ذكر "خالد عبدالله مطلق" مدير عام مديرية حالمين أن الجنود كانوا في طريقهم إلى أحد المواقع التي تعرضت لإتلاف الكابلات وعند وصولهم لحراسة الفنيين لصيانة الكابل بأشرتهم تلك العناصر بإطلاق النار من خلف متاريس. موضحا بأنه تم تشكيل لجنة برئاسة "عبدالله ناصر مثنى" وكيل أول محافظة لحج لمتابعة الجناة ولدراسة تداعيات القضية . يذكر أن هذه الجريمة تأتي بعد مدة قصيرة من إصابة سيارة مطلق بوابل من النيران في الموقع ذاته. ووقعت الجريمة الجديدة من قبل تلك العناصر التخريبية بعد يوم من إعلان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الإفراج عن 52 سجينا من مثيري الشغب ودعوته لمن يسمون أنفسهم بالحراك أن يبتعدوا عن الفوضي وقطع الطريق وإثارة الشغب , وجدد التأكيد أن باب الحوار الوطني المسؤول مفتوح للجميع تحت سقف الثوابت الوطنية . وقال خلال حضوره حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية لمنتسبي قوات الأمن المركزي بمعسكر قيادة قوات الأمن المركزي الأحد الماضي : "نعم للأمن والاستقرار .. لا للفوضى والخارجين عن القانون ، ونقول للخارجين عن القانون كفى عبثا وكفى قطع للطرقات وقتل النفس المحرمة ".