سخر ناشطون جنوبيون من التبريرات التي أوردها قائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي بشأن التفجير الإرهابي الذي استهدف مجندين صباح اليوم الاثنين في مديرية خور مكسر بن والذي قال في تبريره بان منفذ عملية التفجير التي وقعت بخور مكسر وأودت وفق إحصائية طبية أخيرة إلى استشهاد 35 جندي وإصابة 59 كان يحاول استهدافه شخصيا وقوله في مؤتمر صحفي عقده بمنزله عصر يوم الاثنين ان الانتحاري فجر نفسه لحظة خروج سيارة احد جيرانه موضحا بان الانتحاري ظن ان السيارة الخارجة هي للصبيحي . واعتبر ناشطون جنوبيون في تعليقات لهم رصدها "حياة عدن" على مواقعهم في شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن هذا التبريد هو "عذر أقبح من ذنب" مؤكدين بهذا الصدد بأن العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم القاعدة أو مايعرف ب"داعش" لا تتم عن طريق الاحتمالات وفق الشواهد والعمليات السابقة التي سبق لهذه التنظيمات وأن قامت بتنفيذها وإنما تتم عبر التخطيط والرصد الدقيق واختيار التوقيت والمكان المناسبين وليس كما أورده الصبيحي في مؤتمر الصحفي من أن الانتحاري اشتبه بوجود الصبيحي في سيارة جارته "حسب قولهم" . مؤكدين بأن العميد عبدالله الصبيحي أراد من خلال تلك التبريرات إبعاد أي شبهات تحوم حوله أو تثبت تورطه أو مسؤوليته عن أرواح أولئك الضحايا من الأبرياء الذين قدموا بحثا عن لقمة العيش ولخدمة الوطن . وكان قائد اللواء 39 مدرع العميد عبدالله الصبيحي قد قال بان منفذ عملية التفجير التي وقعت بخور مكسر وأودت وفق إحصائية طبية أخيرة إلى استشهاد 35 جندي وإصابة 59 كان يحاول استهدافه شخصيا .
وقال الصبيحي في مؤتمر صحفي عقده بمنزله عصر يوم الاثنين ان الانتحاري فجر نفسه لحظة خروج سيارة احد جيرانه موضحا بان الانتحاري ظن ان السيارة الخارجة هي للصبيحي . وحول أسباب عدم استكمال عملية ترقيم الجنود داخل المعسكر قال الصبيحي ان السبب هو انعدام الكهرباء والمياه داخل المعسكر .
وأضاف بالقول :" انا كنت قد صرحت لقناة الجزيرة قبل 3 أشهر وأوضحنا للسلطة المحلية ان معسكر بدر بدون كهرباء وبدون ماء ولكن للأسف الشديد لم يستجيبوا لنا والجانب الثاني نقلنا افراد المقاومة إلى معسكر الصولبان فوجدنا الصد والاعتذار بعدم لترقيم في المنطقة هذه.
وللحقيقة كانت فرصة اغتنمناها ان اللجنة تنزل على ترقيم الجنود بعد انتظار 6 او 7 أشهر وبعد ان خاضوا معارك في عدن وأبين.
وأكدنا إننا لن نترك أي فرصة لأي رقم بالضياع وذهبنا إلى معسكر الصولبان وهو معسكر يتميز بسعته الكبيرة رغم انه يستوعب الآلاف ولكن وجدنا عدم الاهتمام حيث تم التعذر لنا بأنه لا توجد احتياطات أمنية ، ففضلنا ان نرقمهم في بيوتنا على أساس تأمينهم وإذا حدث لهم شيء فنحن أيضا سيكون لنا نصيب من الضرر الحدث .
وأكد الصبيحي ان الانتحاري كان يحاول استهدافه شخصيا مضيفا بالقول :" حسب علمي ان الذي فجر نفسه تجاوز الكم البشري في المكان وعندما رأى احد الثلاثة الحراسة يحاسبون لإحدى جاراتنا كانت تهم بالخروج بسيارتها من منزلها المجاور ظن الانتحاري ان عبدالله الصبيحي خرج من المنزل وباشر بالهجوم وفجر نفسه فوق السيارة التابعة لجارتنا .