اوضح الشيخ جمال بن عطاف في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في التويتر ما قال عنها تفاصيل الأحداث التي تشهدها يافع،والتي كشف فيها عن تفاصيل التفجير، الى جانب تأكيد مصادر في الوساطة على ان التفجير المفخخ انهى مساعي تغيير قائد كتيبة سلمان الذي قال انه كان محل اعتراض قبيلة مرفد، مشيرا الى ان توضيحه اتى حتى لا يترك مجال لشائعات الحاقدين والشامتين. وقال بن عطاف :انه وبعد قدوم قائد كتيبة الملك سلمان الجهوري ومعه قوة معززة بمعدات عسكرية وأغلب الكتيبة من ابناءيافع وقليل من اهلنا في شبوة والضالع ، كان الكل في يافع مشائخ وساسة مرحبين بتلك القوات كونها بتنسيق معهم، مضيفا ان الاشكال كان عند قبيلة مرفد فقط التي رفضت القايد الجهوري، تحت مبرر ان المكان الذي سيتم اتخاده معسكر عليه خلاف بينهم وبين قبيلته-اي قبيلة الجهوري- فيعتقدون أنه سيأخذه بالقوة. وتابع بن عطاف في تغريدة اخرى: انه وعند وصول القوة قبل الى جبل العر تعرضت لكمين مسلح من ال مرفد جرح فيها 2 جنود وتم اسعافهم ثم تم التراجع لتدخل الوساطة التي تواصلت مع التحالف لتغيير القائد الجوهري نطرا لحساسية الخلافات القبلية بينهم وتفهم التحالف ذلك وتم الاجتماع للجنة وساطة من قبائل يافع. وكشف بن عطاف في تغريداته عن تفاصيل التفجير الانتحاري قائلا: عقد اجتماع لما يقارب 2000شخص من قبائل يافع يوم الاحد في المكان الذي انسحبت اليه القوات وكانت الأمورتمشي في اتجاه تغيير الجوهري، وخلال الاجتماع إذ بباص قديم يمشي باتجاه الوساطة والحشود المجتمعة واراد الدخول للساحة فاصطدم بسيارات واقفة كحاجز للأجتماع ثم انقلب الباص من سرعته وشدة الصدمة فحاول بعض الحضور اسعاف السائق ظناً منهم أنه حادث ،ولكن سرعان ما انفجر الباص انفجار شديد قتل على اثره من اراد اسعاف السائق وجرح آخرين وصل عدد القتلى 8 جميعهم من المواطنين. مضيفا ان الهدف كان هو تفجير الباص في الحشود والكتيبة المجتمعة وكان من المرجح أن تكون مجزرة عظيمة نظرا لكثرة الحشود ولكن الله لطف. واشار بن عطاف في تغريدة اخرى: تواصلت شخصيا مع بعض الوساطة وكان ردهم أن المفخخة انهت كل جهودهم التي كانت تسعى لتغيير القائد نظرا للتطورات الخطيرة. وقال بن عطاف في احد تغيرداته ان قرر التحالف العربي ارسال كتيبة سلمان الى يافع كان ضمن الخطة الشاملة لتأمين الجنوب وستذهب أخرى الى أبين ضمن مراحل الحزام الأمني.