أعلنت حركة "الأيادي البيضاء" الجنوبية ، ومجلس التنسيق الثوري الجنوبي ، ولجنة توحيد المقاومة الجنوبية ، دعمها وتأييدها لإعلان رئاسة المجلس السياسي الجنوبي ، معتبرة هذا اليوم باليوم التاريخي في مسيرة شعب الجنوب والذي سوف يسجل بأحرف من نور ترسو فيه سفينة النصر بيد قبطانها اللواء عيدروس الزبيدي وكوكبة من أبطال الجنوب على الشاطئ الجنوبي وحولها شعب الجنوب من المهرة وسقطرى شرقا إلى باب المندب غربا. وقالت حركة الأيادي البيضاء الجنوبية ومجلس التنسيق الثوري الجنوبي ولجنة توحيد المقاومة الجنوبية في بيان صادر عنها ممهور بتوقيع المستشار صلاح حيدرة رئيس الحركة ، وعلي قاسم الشعيبي رئيس مجلس التنسيق الثوري الجنوبي ، ومحمد ثابت العيسائي الأمين العام لمجلس التنسيق الثوري الجنوبي ، تلقت "الأمناء " نسخة منه : " نقول للعالم أجمع أن شعب الجنوب قد انتصر عسكريا وسياسيا لإرادته ونضاله المرير طوال ثلاثة وعشرين عاماً من النضال المتواصل منذ أن وطئت أقدام الغزاة عدن في 7 يوليو عام 94م ". وأضاف البيان : "إن هذا النضال الذي خاض غماره الشعب وهذه الإرادة الفولاذية التي تمخضت اليوم بإعلان القيادة العامة للمجلس الرئاسي الجنوبي والتي نالت احترام الداخل والخارج لن تكون إلا جزءاً بسيطاً للتضحيات الجسام التي قدمها شعب الجنوب الأبيّ في سبيل حريته وخلاصه من احتلال همجي متخلف والكابوس الذي عانى منه الأمرين ". وأكد البيان : "إننا في حركة الأيادي الجنوبية البيضاء ومجلس التنسيق الثوري الجنوبي ولجنة توحيد المقاومة الجنوبية نبارك للشعب الجنوبي هذا الانتصار السياسي الكبير ونؤيد كل ما جاء فيه جملة وتفصيلا وسنعمل بكل جهد مع كل قيادات الجنوب لإرساء مداميكه وتحقيق أهدافه ،ونحن جنود لهذا المجلس الرئاسي الجنوبي وسوف نستمر بعطائنا وفاءً لدماء شهدائنا الأبرار ووفاءً لقيادتنا التي تم إعلانها وفاءً للتراب الجنوبي الطاهر ". ودعا البيان جميع أبناء الجنوب إلى تأييد المجلس الرئاسي الجنوبي والعمل بكل جدية إلى جانبه ، كما دعا قيادات المجلس إلى سرعة إنجاز واستكمال الخطوات التنفيذية المتمثلة في نقاط إعلان عدن التاريخي .