هز انفجار شديد سمع في ارجاء مدينة الضالع وضواحيها في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح يومنا هذا الموافق 14 يونيو 2017م اتضح لنا بان الانفجار قد حدث على مسافة لا تزيد عن 300 متر تقريبا من موقع الخربة العسكري وعلى مسافة اقل من 200 متر من منازل منطقة العرايف القريبة من الموقع العسكري التابعة لقرية الرباط القريبة اللواء 33 مدرع بمعسكر عبود الواقع شمال مدينة الضالع الذي تصاعدت منه الاتربة والدخان الأسود في عنان السماء . صحيح ان الانفجار لم يخلف ضحايا بشرية او حتى مادية لكنه خلف الخوف والفزع والهلع في نفوس السكان المدنيين القريبين من الانفجار حيث شعروا بان هناك شي يحدث لا سامح الله في ساعات النوم الأولى التي لم يتوقع احدا حدوث مثل هذا الانفجار في ساعة كهذه وفي شهر رمضان . ومع حدوث الانفجار الذي كنا نحن احد شهود العيان له والقريبين من موقع حدوثة كنا نتوقع ان هناك اما صاروخ لطيران قد اطلق أو شي من هذا القبيل لكن سكان محليين أخرين اكدوا ان هناك صاروخ قد اطلق من ا تجاة منطقة مريس او من مديرية دمت اطلقها الحوثيين والقوات الموالية لرئيس السابق علي عبدالله صالح المسيطرة على مديرية دمت ارادوا من خلالها ايصال رسالة الى محافظة الضالع . نحن قمنا بالتواصل مع بعض الجهات العسكرية والسلطات محاولين ابلاغها والاستيضاح منها لكننا لم نجد من يرد على اتصالاتنا ورسائلنا التي بعثنا بها لهم وكأن الأمر لا يعنيهم او انهم في سبات عميق نتيجة سهرهم طوال الليل في أمور خاصة بهم .. للأسف ان يحدث هذا ولم نجد حتى بعد ساعتين من يسأل او نرى من الجهات الرسمية والمختصين في النزول الى موقع الانفجار لتحقيق واخذ عينات لمعرفة نوع واسباب الانفجار الجهة المسؤولة عن اطلاق الصاروخ وتحديد اتجاهة رغم توافد العشرات من ابنا المنطقة والقرى المجاورة الى المكان الذي كان يعيشون في حالة من الخوف والقلق لربما قد يحدث انفجار او سقوط صاروخ أخر على المنطقة. ولا زال السؤال واللغز يطرح نفسه من أين كان مصدر اطلاق الصاروخ .. وأين هي السلطات والأجهزة العسكرية والأمنية الحارسة والامينة على حياة السكان المدنيين والأعيان المدنية وممتلكاتهم . علما أن الانفجار لم يسفر عن أي خسائر بشرية او مادية ولكن ولد الخوف والهلع بين صفوف السكان وخاصة الأطفال والنساء الذي ايقضهم من سباتهم في ساعات النوم الأولى من هذا الصباح .. وتوقع سكان محليون ان الانفجار ناتج عن صاروخ او قذيفة مدفع ثقيل اطلق من ا تجاة منطقة مريس او مديرية دمت الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والرئيس السابق صالح ارادوا من خلالها ايصال رسالة الى الضالع.