تمكنت قوات الأمن في العاصمة عدن يوم أمس من إلقاء القبض على شخص في العقد الرابع من العمر بعد ارتكابه جريمة اغتصاب إحدى بناته وشقيقته ، وهي الجريمة التي هزت الشارع العدني وأثارت موجة غضب واستنكار شديدين لدى كافة الأوساط في العاصمة عدن . ووفقا لمصدر أمني فقد باشرت الأجهزة المختصة التحقيق مع المتهم والذي اعترف بجرمه وأكد أنه ارتكب كل ذلك تحت تأثير حبوب مخدرة كان يتعاطها . وقال سكان محليون ل"الأمناء" بأن الجريمة وقعت فجر يوم الجمعة بأحد أحياء القلوعة بمديرية التواهي ، حيث قام المتهم باغتصاب ابنته الصغيرة وشقيقته المتخلفة عقليا. رئيس مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات "سعاد علوي" استنكرت الجريمة التي وصفتها بالبشعة . وقالت سعاد علوي : ” صحونا صباح يوم الإثنين الموافق 14/8/2017 في مدينة القلوعة المسالمة على خبر أبشع جريمة في ضمير الإنسانية ، هذا إن كان لازال هنا ضمير تنبض فيه الحياة والحياء .. حيث ارتكب شاب مدمن على تعاطي الحبوب المخدرة فجر اليوم (أمس)جريمة الاعتداء الجنسي وهتك عرض اثنتين من محارمه إحداهما ابنته الطفلة والأخرى شقيقته المتخلفة عقلياً .. إن كلمة جريمة وكل الكلمات في كل قواميس اللغة لا تكفيها ” . ومضت قائلة في منشور لها في حسابها بالفيس بوك : " ترى بماذا سيحكم القاضي فيها ؟ ومن سيكون المدّعي والمدّعى عليه في من انتهك عرضه وشرفه بنفسه ؟ الجاني الأول في هذه الجريمة ومثيلاتها هو المجتمع الصامت عن انتشار ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات بكل أنواعها وأشكالها بكل فئاته وشرائحه .. والقانون الذي يستثني الكثير من الأنواع المخدرة من عقاب من يتعاطاها .. والمختصون الذين يعارضون تسميتها بما تشكله من خطر على حياة الإنسان والمجتمع .. لقد بلّغنا ونشرنا ولجأنا للجميع لوضع حلول والمساهمة في الحد من انتشارها لكن لا من مجيب إلا من القلة القليلة .. والجميع لازال يعتقد أنه في مأمن من مثل هذه الجرائم . لا والله جميعنا سندفع ثمن صمتنا ولكن للأسف من حياة وأعراض وأجساد من نحب .. اللهم فاشهد.. ” .