تسعى حكومة أحمد عبيد بن دغر، إلى إيجاد موضع قدم لتركيا في أرخبيل سقطرى، وذلك بعد أسابيع من هجوم غير مبرر على دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبذل جهوداً إغاثية وإنسانية متميزة في الأرخبيل وذلك ضمن مشاركتها بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية. وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، بحث اليوم مع التركي لدى بلادنا ليفنت ايلر، ضرورة مساهمة بلاده في إغاثة سقطرى وإصلاح الأضرار التي خلفها اعصارا "ساجار وماكونو"، عن طريق توفير قوارب للصيادين، وإعادة بناء وترميم المنازل المتضررة وعدد من المشاريع النوعية. ويؤكد مراقبون سياسيون ل"حياة عدن"أن هذه المباحثات تكشف الأسباب الحقيقية وراء إستماتة نشطاء حزب الإصلاح في الهجوم على دولة الإمارات وإطلاق الشائعات التي تزعم أن الإمارات تريد إحتلال سقطرى .. لافتين إلى أن الإصلاح كان ينفذ أجندة شبيهة بما نفذه نشطاء في جماعة الإخوان المسلمين ضد الإمارات خلال تواجدها في الصومال. ويرى المراقبون أن الإصلاح يسعى مع حكومة بن دغر إلى إدخال تركيا إلى أرخبيل سقطرى تحت مسمى الإغاثة والإستثمار، قبل أن يتحول إلى تواجد عسكري عبر بناء قاعدة عسكرية شبيهة بالقاعدة التي بنتها على سواحل الصومال.