span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن / متابعات span style=\"color: #993366\"الخوف يفقد الإنسان السيطرة على نفسه أفادت مصادر طبية ألمانية بأن الإنسان قد يصاب بنوبة ذعر فى أى مكان ويترتب على ذلك زيادة فى سرعة نبضات القلب، وينتاب المصابون بنوبات الذعر رغبة جامحة لا يمكن تفسيرها فى الفرار.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن الشباب يمثلون الفئة الرئيسة التى تصاب بنوبات الذعر، ويمكن أن يشعر المرء بالفزع فى أى مكان دون سابق انذار، كما أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالذعر مقارنة بالرجل.
وأوضحت البروفيسورة /ان كارو/ وهى طبيبة أمراض نفسية بجامعة ايبندورف فى هامبورج بالمانيا قائلة "إن الخوف فى الأساس هو شعور جيد لأنه يؤدى إلى رد فعل دفاعى فى المواقف الخطرة".
من جانبها، قالت البروفيسورة/ أنجيليكا ايرهاردت /وهى عضو فى فريق بحثى بمعهد /ماكس بلانك/ لدراسات القلق فى ميونيخك "إن معظم أشكال الخوف تواكبها أعراض بدنية مثل تصبب العرق أو الارتجاف أو زيادة فى سرعة نبضات القلب"، مضيفة: "قد يصاب البعض بنوبات ذعر دون وجود أسباب واضحة، وكثيراً ما يصاحب نوبات الذعر خوف مرضى من الأماكن المفتوحة".
وأوضح البروفيسور هانز مارتين هارتمان من مركز أبحاث القلق فى برلين، أن المرء يشعر فى هذه الحالة بالخوف من الأماكن المزدحمة ويشعر بعدم القدرة على التعامل مع الموقف الذى يواجهه والرغبة فى الفرار إلى مكان آمن. span style=\"color: #993366\"الخوف الدائم وراء الأمراض القلبية كما كشفت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يعانين من الاضطرابات الانفعالية أكثر عرضة للموت بأمراض القلب، حيث تبين أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الاضطرابات النفسية، وحالات مستمرة من الرعب والخوف لأسباب مختلفة، يكن تحت خطورة الإصابات القليبة بنسبة تصل إلى 59 بالمائة، مع احتمالات لإصابات أخرى غير قلبية بنسبة 31 بالمائة. وأفاد العلماء بأنه، حتى ومع السيطرة على عوامل خطورة الاصابات القلبية، تبقى النساء أكثر استعداداً للموت الفجائي القلبي. وقد كانت دراسات سابقة قد أظهرت أن العوامل النفسية مثل المشاعر العاطفية، الانفعال، الغضب، كلها يمكن أن تزيد من خطورة الأمراض القلبية والموت بسببها.