span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن صرح مصدر أمني يمني أن التظاهرة التي نفذها ما يسمى الحراك في لودر بمحافظة أبين اليوم لإخراج الجيش والأمن من مدينة لودر وإبقاء عناصر القاعدة فيها، ما هو إلا محاولة فاشلة لإنقاذ أنصارهم من عناصر تنظيم القاعدة. وأكد المصدر الأمني بحسب موقع "يمن نيشن" الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن القاعدة والحراك وجهان لعملة واحدة. وأشار المصدر الأمني إلى أن تنظيم القاعدة أكد خلال الأيام الماضية أنه الجناح العسكري لما يسمى الحراك، ولا يوجد أي فرق بينهما، باعتبار أن هدفهما واحد، وهو إقلاق الأمن والعبث بالاستقرار، ومواجهة قوات الجيش والأمن. من جانب آخر كشفت التحقيقات الجارية مع عناصر تنظيم القاعدة التي تم ضبطها أخيرا عن معلومات مهمة من بينها التحالف والتنسيق بينهم وأصحاب الدعوات الانفصالية. وأوضحت مصادر مطلعة أن من بين من تم ضبطهم عنصر سعودي في تنظيم القاعدة اعترف بمعلومات تفصيلية مهمة لأجهزة الأمن خلال التحقيقات تكشف حجم التعاون والتنسيق بين الجانبين لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات واغتيالات لشخصيات أمنية وسياسية حسب صحيفة 26 سبتمبر. وقالت المصادر أن المعلومات التي قدمتها عناصر القاعدة ساهمت بشكل كبير في تضييق الخناق على من تبقى منهم وتوجيه ضربات موجعة لهم في الأوكار التي يختبئون فيها. وفي وقت سابق ذكرت مصادر أمنية بمحافظة أبين أنها أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 5 متهمين بالتستر على عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة بمديرية لودر.
وقالت الأجهزة الأمنية بحسب موقع وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على المتهمين الخمسة في إثر تحريات ومعلومات أكدت تورطهم بإيواء العناصر الإرهابية في منازلهم ، وتقديم تسهيلات مختلفة لتحركاتهم خلال ملاحقة الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية بمديرية لودر . موضحة بأنها قامت بالتحفظ على المتهمين بالتستر على العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة بالسجن المركزي في المحافظة لإجراءات التحقيق . وأكدت الأجهزة الأمنية بأن ملاحقة العناصر الإرهابية في لودر ما زالت متواصلة ويجري بصورة يومية. وكان موقع الحزب الحاكم قد أشار عبر موقعه إلى أن المهرجان الذي نظمه أنصار الحراك الجنوبي في مدينة لودر يوم أمس الخميس يأتي تضامناً مع العناصر الإرهابية وتنظيم القاعدة في المديرية. وأشار الموقع إلى أن مهرجان لودر جاء بعد ان تعرضت تلك العناصر الأرهابية لضربات موجعة وعمليات مطاردة من قبل الأجهزة الأمنية التي فرضت حصارا خانقا منذ أواخر شهر رمضان إلقاء القبض على عدد منهم أثناء محاولتها الفرار. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها أن العناصر الانفصالية التي شاركت في المهرجان بدأت بالتوافد إلى مدينة لودر منذ يوم الأربعاء الماضي لإقامة مهرجانها التضامني ، مشيرا إلى أن المشاركين في المهرجان أكدوا تضامنها مع تلك العناصر الإرهابية ورفضها للإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الأجهزة الأمنية ضد تلك العناصر التي عاثت في الأرض فسادا وقامت بارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية وجرائم القتل والتفجيرات والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد الأمن والجيش والمرافق العامة والخاصة. وأشار الموقع إلى أن العناصر الانفصالية طالبت بإيقاف حملات الملاحقة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وإنهاء الحصار المفروض عليها وهو ما رفضه أبناء مديرية لودر أعضاء مجالس محلية ومشائخ وشخصيات اجتماعية وقيادات حزبية ومنظمات جماهيرية ومواطنين بحسب الموقع ذاته. وقال الموقع أن أبناء لودر يعبرون عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لتطهير المديرية والمناطق المجاورة لها من العناصر الإرهابية التخريبية من تنظيم القاعدة والخارجين على القانون وتخليصهم من شرورهم بعدما ارتكبوه من الجرائم والاخلالات الأمنية الخطيرة التي أضرت بمصالح المواطنين ومنهم أبناء مديرية لودر ومحافظة أبين والوطن عموما. مؤكدين وقوفهم إلى جانب أبنائهم واخوانهم أفراد الأمن والجيش وهم يؤدون واجبهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وممتلكات المواطنين ، معربين عن إدانتهم استنكارهم لإقامة مثل هذا المهرجان التضامني مع العناصر الإرهابية والتخريبية والخارجة على القانون ، مؤكدين بأنهم لن يكونوا إلا مع كل ما يصون الأمن والاستقرار في مديريتهم والوطن عموما.