span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/فارس الجلال خرجت اسرة احمد سعيد ظهر اليوم من سجن المستشفى الذي كانت تقطن فيه نتيجة عجزها عن سداد مبلغ علاج ولدها عزالدين الذي اصيب بحادث مروري في 30/7/2010م والذي جعل من ادارة المستشفى خاص ان تلجأ الي سجنهم في غرفة داخل المستشفى لمدة اكثر من 79يوم. وقد لقيت القضية استياء شعبيا في الاوساط اليمنية حيث عبرت العديد من المنتظمات المحلية والشخصيات الاجتماعية والصحفية والثقافية عن ادانتها لما تعرضت له هذه الاسرة من حرمان حق الحرية والتمتع بحياتها الطبيعية وأعتبرت أن مثل هكذا حالات تعتبر انتهاكا لحقوق الانسان ، مستغربين كيفية تحول المستشفى الى سجن. وتوافد العشرات من الصحفيين والحقوقيين والشخصيات الاجتماعية من مختلف الأطياف الى مستشفى صباح اليوم متضامنين مع الاسرة السجينة ومعاتبين على ادارة المستشفى التي ظهرت اليوم على خجل على ممارسة هذا العمل مع هذه الاسرة الفقيرة. فيما لاتزال جمع التبرعات تتواصل مع الاسرة من قبل رجال الخير بعد نشر القضية في وسائل الإعلام المختلفة ، حيث شن عدد من الكتاب والصحفيين والحقوقين حمله للتبرعات وكان على راسهم "عبدالله الحرازي" واحمد يحيى من خلال إنشاء صفحة في الفيس بوك خاص بجمع التبرعات للعائلة وتواصلوا مع بعض الجهات والتي لا زالت مساعيهم تثمر حتى وقت كتابة الخبر. الام بعد خروجها من السجن وابناءها قالت : اريد اعطي اولادي قليل من الهوى بعد ما عاشوه ولقيو داخل سجن المستشفى، شاكرة كل الخيرين وعلى راسهم نصر عبدربه قرعه الذي قدم فدعه أولى مبلغ 400 الف ريال. وقد وصلت التبرعات للاسرة من اليمن وخارجة ولا زالت تتواصل لمعالجة الطفل الذي اثر عليه الحجز بسجن المستشفى وتدهورت حالته الصحيه لعدم مواصلة علاجة وتسفيره الى العاصمة صنعاء او الى خارج الوطن كونه لم يعالج من اصابة الدماغ والقلب ويعاني من ارتجاج وتوهان وغياب عن الوعي لعدة مرات.