span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن تعالت في الشارع الرياضي اليمني أصوات رافضه لاعتزام اتحاد الكرة تجنيس ثلاثة لاعبين أفارقه وهم هداف أهلي تعز الأنجولي متشومبا ولاعبان نيجيري وغاني لتعزيز خطوط المنتخب في بطولة «خليجي 20» التي تستضيفها اليمن من 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبلين. يتواجد اللاعبون الأفارقة حاليا بمعسكر المنتخب اليمني في مدينة عدن الساحلية وسبق لهم المشاركة في مباريات تجريبية خاضها المنتخب اليمني أمام فرق محلية من بينها الهلال الساحلي انتهت لمصلحة المنتخب 1 - صفر حيث طلب من المدرب الكراوتي يوري ستريشكو الحكم على مستويات هؤلاء اللاعبين قبل استكمال الإجراءات القانونية لتجنيسهم. وكان عبدالوهاب الزرقة مدير المنتخب الأول قد قال انه يعارض تماماً فكرة التجنيس التي سوف يقدم عليها اتحاد الكرة، قائلاً: إن الحالة اليمنية تختلف عن حالة دول مجلس التعاون التي أقدمت على هذه الخطوة لقلة العنصر البشري لكن تصريحات مدير المنتخب تأتي متقاطعة مع مضي الاتحاد اليمني في اتجاه التجنيس. وطالبت الصحافة الرياضية اليمنية بإجراء عمليات بحث واسعة عن كفاءات يمنية موهوبة في بلدان المهجر لاستقطابها لتعزيز حظوظ المنتخب، بدلاً عن الهرولة في عملية التجنيس وفي مقدمة هؤلاء اللاعب اليمني بنادي كارديف سيتي الويلزي طارق خليل ومهاجم العربي الكويتي علي عمر باعباد الذي اشترط الحصول على مزايا مادية مقابل التحاقه بمنتخب بلده الأم. وقال ماهر المتوكل نائب مدير الأخبار الرياضية بصحيفة الجمهورية ان اليمن بلد مليئة بالمواهب وعلى اتحاد الكرة أن يدير النشاط الكروي في اليمن بصورة بعيدة عن العشوائية والفوضى التي تتسم بها مسابقاته حالياً قبل التفكير في التجنيس ونوه بضياع جيل اللاعبين الناشئين الذين وصلوا لكأس العالم في فلندا عام 20003. ويبدو إصرار اتحاد الكرة في المضي في التجنيس في ظل حاجة المنتخب اليمني لعدم الخروج من الدور الأول في البطولة التي سوف يستضيفها على أرضه وبين جماهيريه وفي ظل إصابات لحقت بعدد من عناصر المنتخب حيثيات من المؤكد غياب ثلاثة لاعبين عن كأس الخليج وهم المهاجم ياسر باصهي ولاعب الوسط سامي كرامه والمدافع حمادة الزبيري. وفي سياق متصل نجح اتحاد الكرة في الضغط على المدرب الكراوتي ستريشكو في ضم اللاعبين الدوليين محمد صالح يوسف وأكرم الصلوي اللذين كان المدرب قد رفض ضمهما في وقت سابق حيث صرح المدرب انه لم يستدعهما لمعسكر المنتخب اليمني في عدن وهو أمر أثار جدلاً في الشارع الرياضي حول تدخل الاتحاد في عمل المدرب.