span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن إثر تزايد تساؤلات الأهالي في محافظة عدن وقلقهم من تأخر إعادة تأهيل مستشفى عدن العام احدى المستشفيات الكبرى في المحافظة ووجهته البسطاء خاصة لتلقي التطبيب والعلاج فيها.. اتصلت "الأمناء" بمدير عام برنامج تطوير مدن الموانئ"أحمد هادي سالم" باعتبار البرنامج الجهة المسؤولة عن إعادة تأهيل المستشفى, ونقلت إليه تساؤلات وقلق الأهالي لتأخر افتتاح المستشفى فأوضح قائلا :"بعد التوقيع على الاتفاقية الخاصة بإعادة تأهيل مستشفى عدن العام والتي تضم الشركة المنفذة هي تضامن المجموعة الطبية المتحدة (مختصة بالمعدات الطبية) وشركة العراب للمقاولات (مختصة بالأعمال الانشائية) ولأن الشركة الثانية قد تخلفت عن الحضور، فقد تعثر العمل في المشروع منذ البداية وكان ذلك واضحا من تغيير مدراء المشروع مرات عدة مما أدى إلى عدم استقرار المشروع وإدارته". واعترف مدير عام البرنامج بوجود تقصير من قبل المقاول المنفذ أدى إلى عدم إنجاز الأعمال في موعدها وذلك لعدم امتلاكه خبرة في الأعمال الإنشائية الأمر الذي كلفه مبالغ كبيرة بحسب قوله. وأكد هادي حرص البرنامج على إنجاز المشروع ومتابعة أعماله وقال :"عملنا مرارا على الدفع بالمشروع الذي كان يشهد تحسنا في بعض الأحيان لكن القصور في التنفيذ حال دون الإنجاز لأمور خاصة بالمقاول ولا علاقة لتطوير مدن الموانئ ولا قيادة المحافظة كذلك في هذا التأخير.. مع ذلك سخرنا كل جهودنا لمساعدة المقاول لكن اتضح وجود خلاف بين المقاول والاستشاري من جهة وبين المقاول والبنك الممول، كما أن البنك الممول توقف عن الاستمرار في تمويل المقاول لأسباب تخصهم". وردا على سؤال الصحيفة عن موقفهم وقيادة المحافظة من هذه الخلافات قال أحمد هادي سالم :"حاولت قيادة المحافظة بشخص د.عدنان الجفري وكذلك البرنامج بشخص المدير العام التدخل وتقريب وجهات النظر بين المقاول والبنك للاستمرار في التمويل لاستئناف العمل لكن جهودنا لم تكلل بالنجاح.. الأمر الذي دعانا في البرنامج لاستدعاء المقاول للحضور الأسبوع القادم- علما أنه حضر مرتين خلال الشهر الماضي- لحل مشكلته مع البنك، مالم سنضطر إلى تطبيق بنود الاتفاقية لضمان استكمال تنفيذ المشروع.