span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص واصل اليوم الخميس أنصار الحراك الجنوبي في مدن جنوبية تنظيم مسيراتهم الإحتجاجية المعروفه ب"يوم المعتقل الجنوبي" وذلك للمطالبة بإطلاق المحتجزين لدى السلطات الأمنية من نشطاء الحراك وقياداته. فرغم الخلافات والإتهامات المتبادلة بين صفوف قيادات ونشطاء الحراك إلا أن إنصاره خرجوا في مسيراتهم المعتادة رافعين الشعارات الرافضة للوضع الحالي والمطالبة بفك الإرتباط. ففي محافظة الضالع خرجت مسيرة احتجاجية ردد فيها المشاركون شعارات رافضة للوحدة ولخيار اللفدرالية ورفعو اعلام الجنوب وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والرايات الخضراء وصور المعتقلين من ابناء المحافظة والرايات الخضراء والأعلام التشطيرية وصور المعتقلين والقيادات المعتقلة لدى السلطات. وعلى ذات الصعيد خرج أنصار الحراك الجنوبي في مدينة الحبيلين محافظة لحج في مسيرة حاشدة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الجنوبيين ، حيث سار المتظاهرون عبر الشارع الرئيسي بالمدينة رافعين أعلام دولة الجنوب السابقة والرايات الخضراء وصور نائب الرئيس السابق "علي البيض" وصور عدد من قتلى وجرحى ومعتقلي المظاهرات السلمية التي أقامها الحراك في المحافظات الجنوبية . وفي الحفل الخطابي الذي أقيم بساحة الشهداء بالمدينة أشار القيادي "شلال علي شائع" إلى أن السلطات تستمر في تعذيب المعتقلين الجنوبيين في السجون ، مطالبا بضرورة الإفراج السريع عنهم وإطلاق سراحهم دون إي شروط. وأضاف في كلمته التي ألقاءها على المتظاهرين أن هناك ما يقارب 18 معتقلا من نشطاء وأنصار للحراك الجنوبي يتم تعذيبهم في سجون مدينة عدن وتم نقلهم من سجن القاهرة إلى سجن الممدارة الخاص بالتعذيب على حد قوله. كما شهدت مدينة لودر بمحافظة أبين صباح اليوم الخميس مسيرة جماهيرية للأحتفاء بيوم المعتقل الذي أعتاد أنصار الحراك على تنظيمها كل يوم خميس للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وطالب المتظاهرون في بيان صادر عنهم من قيادات الحراك الجنوبي ونشطاءه إنهاء الخلافات فيما بينهم وإعلاء مصلحة الوطن والقضية الجنوبية على كل المصالح الشخصية .. مشددين على ضرورة التلاحم ورص الصفوف من أجل تحقيق الغاية الأولى من كيان الجنوب. وناشد المتظاهرون في المسيرات الاحتجاجية المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للتدخل من اجل الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين الذين -بحسب المتظاهرين- ليس لهم أي تهمة غير انهم خرجوا وشاركوا في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم وأرضهم المنهوبة واستعادة دولتهم ومكانتهم التاريخية بشكل حضاري وسلمي وبحسب القوانين الدولية والمعاهدات الموقعة في الاممالمتحدة . من جانب أخر قالت الأجهزة الأمنية في الضالع أنها ضبطت 3 من المطلوبين جنائيا من الخارجين عن القانون تتراوح أعمارهم بين 21 – 23 عاما . وأضافت الأجهزة الأمنية بحسب ما نشره موقع وزارة الداخلية أن المضبوطين متهمون بعدد من القضايا الجنائية ، من بينها الأمن والاستقرار في محافظة الضالع ، وإطلاق النار على مواقع عسكرية ومقرات أمنية . كما ذكرت الأجهزة الأمنية في المحافظة أنها أبطلت مفعول عبوة ناسفة قبل انفجارها بثمان دقائق وضعتها عناصر مجهولة تحت سيارة أحد أعضاء السلطة المحلية بمديرية الشعيب ، موضحة أن السيارة كانت واقفة أمام منزل الشخص المستهدف ، وقد قام خبراء الأدلة الجنائية والمتفجرات بالنزول إلى مكان وجود العبوة ، وأخلوا المنزل من ساكنيه قبل أن يقوموا بإبطال مفعول العبوة . مشيرة أن خبراء المتفجرات أكدوا أن العبوة مصنعة محليا وتحتوي عل 2 كيلو من مادة tnt مربوطة بقذيفة آ ربي جي ومزودة بساعة توقيت ، وهي من نفس نوع العبوات المتفجرة التي تستخدم من قبل الخارجين عن القانون . وقد فتحت الأجهزة الأمنية بالضالع تحقيقا في الحادثة لكشف هوية الجناة المتورطين بهذا العمل التخريبي .