span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت الناشطة الحقوقية رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود الزميلة "توكل كرمان" أنها تلقت تهديدا بالقتل في حالة خالفت الإقامة الجبرية بمنزلها والخروج لتنظيم مسيرات أحتجاجية. وأضافت المنظمة في بلاغ رسمي أن رئيسة المنظمة توكل كرمان تلقت أوامر بالإقامة الجبرية في منزلها عبر اتصال رئاسي لأخيها الشاعر طارق كرمان يطلب منه "ضبطها وجعلها رهن الإقامة الجبرية" ، مؤكدة بأن الاتصال تضمن التهديد لها في حال لم تتخلى عن نشاطها السياسي باعتبار انها شقت عصى الطاعة كما جاء في الاتصال . وأعلنت "كرمان " رفضها المطلق لأسلوب التهديد والإرهاب الذي تتعرض له من قبل أجهزة وقيادة رسمية في الدولة يفترض بها حماية المواطنين والسهر على سلامتهم وأمنهم محملة رئيس الجمهورية مسئولية حمايتها من أي اعتداء قد يطل حياتها أو يهدد سلامتها. ودعت المنظمة في بيان لها كافة أنصار المرأة ومدافعي حقوق الإنسان إلى القيام بما يلزم لحمايتها وإبداء التضامن إزاء ما تتعرض له من عنف وإرهاب. وكانت الناشطة الحقوقية والصحفية " توكل كرمان" قد تزعمت تظاهرات طلابية على مدى الاسبوعين الاخيرين للمطالبة باسقاط الحكومة ورحيل الرئيس "علي عبدالله صالح" ، وأعتقلت لمدة يومين وتم الإفراج عنها. من جانب أخر أستهجن مصدر إعلامي مسؤول المزاعم الكاذبة للمدعوة توكل كرمان عضو مجلس الشورى لحزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) حول تلقيها تهديدات بالقتل وإلزامها بالجلوس في منزلها تحت الإقامة الجبرية. وقال المصدر بخسب ما نشره موقع الحزب الحاكم انه لمن المثير للشفقة أن تلجأ المدعوة كرمان إلى مثل هذه الأساليب الرخيصة من الكذب والتضليل من اجل إحاطة نفسها المهووسة بالشهرة والأضواء بتلك الهالة من ادعاء البطولة الزائفة في الوقت الذي يعلم الجميع من هي؟! و ماذا تريد؟!ومن أين وأي ثمن تستلمه مقابل ذلك الدور القبيح الذي تقوم به كمقاولة ضمن جوقة المأجورين على التحريض والفوضى الخلاقة تنفيذاً لأجندات مشبوهة تستهدف اليمن واستقراره. وقال المصدر لو أن هناك قمعاً حقيقياً تواجهه كرمان وغيرها أو غياب للديمقراطية لما تجرأت هي وأمثالها على مثل هذه الهرطقات الفارغة التي لا يصدقها صاحب عقل!