span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"حياة عدن نفى مصدر إعلامي مسئول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الالكترونية من شائعات ومزاعم كاذبة بأن الرئيس "علي عبدالله صالح" استحدث أخيرا قوات عسكرية جديدة لنجله الأصغر الملازم ثاني "خالد" ،مؤكدا أن هذه الادعاءات والسخافات المختلقة لا أساس لها من الصحة. وقال المصدر بحسب موقع وزارة الدفاع :" ان مصدر هذه التسريبات التي وصفها المصدر بالمفبركة معروف وهو حميد الأحمر لأغراض في نفسه حيث أعمته أحقاده عن رؤية الحقائق بوجهها الصحيح، وأنه من المعروف أن خالد علي عبد الله لا يزال في رتبة الملازم ثاني كونه حديث التخرج وليس كما جاء في الخبر الكاذب انه يحمل رتبة العقيد" من جانبه نفى مصدر مسئول بوزارة الدفاع صحة الأنباء والمزاعم التي تناولتها بعض الصحف والمواقع الاليكترونية حول تعيين الملازم خالد علي عبدالله صالح قائداً لما سمي ( فرقة المشاة جبلي). وأكد المصدر بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية أنه لا صحة مطلقاً لتلك المزاعم التي روجت لها صحيفة القدس العربي ونقلتها عنها بعض المواقع الاليكترونية التي يروق لها الاصطياد في الماء العكر . وقال :"إن ما تردد في هذا الشأن لا يعدو أكثر من مجرد مزاعم وافتراءات كاذبة وملفقة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية". وعبر المصدر عن أسفه للجوء بعض وسائل الإعلام إلى اختلاق مثل هذه الفبركات الرخيصة والافتراءات المضللة التي تندرج في سياق تلك الحملات الإعلامية والأكاذيب التي دأب البعض على ترويجها حول الأوضاع في الساحة اليمنية بهدف الإثارة وتزييف الحقائق. وأشار إلى أن نشر مثل هذه الأكاذيب تكشف مدى الحقد الذي يملأ نفوس أولئك الذين باعوا أنفسهم للشيطان والذين اعتادوا على الإساءة لسمعة الوطن وتشويه كل ما هو جميل فيه. وأهاب المصدر بوسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية فيما تنشره وتتناقله من أخبار ومعلومات وعدم الانجرار وراء أصحاب الأهواء الذين يسعون إلى تضليل الرأي العام بما يروجونه من أكاذيب وافتراءات ليس لها وجود على أرض الواقع. وكانت مصادر إعلامية قالت إن الرئيس علي عبدالله صالح استحدث مؤخراً قوات عسكرية جديدة تحت مسمى "فرقة مشاة جبلي" تضاهي الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الرجل العسكري المخضرم اللواء علي محسن الأحمر. ونقلت جريدة القدس العربي عن مصادر وثيقة الإطلاع قولها إن قيادة هذه القوات المستحدثة أسندت للنجل الأصغر للرئيس علي عبدالله صالح، العقيد خالد علي عبدالله صالح، وهو في العشرينات من عمره وتخرج منتصف العام الماضي من الكلية الملكية البريطانية ساند هيرست. وأكدت مصادر أخرى ل"المصدر أونلاين" صحة هذا الخبر وأوضحت أن فرقة المشاة جبلي تشتمل على ثلاثة ألوية، يتمركز اللواء الأول في جبال منطقة بني حشيش بشرق العاصمة صنعاء ويتمركز اللواء الثاني في جبال منطقة الصّمع المحاذية للعاصمة صنعاء فيما يتمركز الثالث في جبال مدينة رداع بمحافظة البيضاء. يأتي ذلك في وقت تشهد اليمن حركة احتجاجات واسعة تندد بالسلطة وتدعو الرئيس علي عبدالله صالح إلى التنحي عن السلطة. كما تتزايد المخاوف في الأوساط السياسية اليمنية من سعي صالح إلى توريث الحكم في البلاد لنجله وقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح. غير أن الرئيس صالح قال في أخر خطاب له أنه لا يسعى للتوريث. مؤكداً وقوفه مع التغيير وضد التوريث، ورد على ما يتردد بشأن نيته توريث نجله للسلطة قائلاً "هذه اسطوانة وقحة بل قمة الوقاحة القول إنه عندنا توريث ونحن نظام جمهوري ديمقراطي ضد التوريث". لكن مراقبون وسياسيون قالوا إن الرئيس صالح غير جاد في موقفه هذا، وأنه لو كان كذلك لقام بعزل أبناءه من قيادة الجيش فضلاً عن عدم استحداثه فرق عسكرية جديدة للأبناء الجدد. ويستقوي النظام اليمني بسيطرته الكاملة على مؤسسات الجيش والأجهزة الأمنية، وقيادة هذه المؤسسات والأجهزة بواسطة أفراد العائلة الحاكمة الذين يضمن النظام الحاكم ولاءهم الكامل له، حيث يقود أفراد العائلة الحاكمة كلا من الحرس الجمهوري، القوات الخاصة، الحرس الرئاسي الخاص، القوات الجوية والدفاع الجوي، الأمن القومي، الأمن المركزي بالإضافة إلى قوات جديدة أنشئت مؤخرا أسندت للنجل الأصغر للرئيس اليمني، وهذه تعتبر من أهم المؤسسات العسكرية والأمنية في اليمن.