زار اليوم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معسكر اللواء الثالث مشاة جبلي الذي تم استحدثه مؤخرا. وكانت انباء صحفية تحدثت عن تعيين صالح الذي يشغل ايضا القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن تعيين نجله الملازم خالد علي عبدالله صالح قائداً له، ونفت وزارة الدفاع هذه الاخبار. وبحسب ما بثته وكالة " سبأ " الرسمية فان صالح اكد اهتمام الدولة بمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية ورعايتهم معيشيا وتأهيلا. وشدد على الاهتمام بمواصلة جهود البناء النوعي والتخصص كمرتكز في عملية الاعداد والتأهيل للمقاتلين وبما يمكنهم من اداء مهامهم ووجباتهم بكفاءة واقتدار وفي مختلف الظروف...منوها بالشوط المتقدم الذي قطعته مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة والامن في مختلف تشكيلاتها وصفوفها واجهزتها. ولم يذكر في الخبر من يقود هذه المعسكر الذي يشمل بحسب مصادر صحفية ثلاثة ألوية، يتمركز اللواء الأول في جبال منطقة بني حشيش بشرق العاصمة صنعاء ويتمركز اللواء الثاني في جبال منطقة الصّمع المحاذية للعاصمة صنعاء فيما يتمركز الثالث في جبال مدينة رداع بمحافظة البيضاء. ونوه الرئيس بالجهود التي تبذلها قيادة المعسكر والخبراء المدربون في عملية اعداد وتأهيل المقاتلين واكسابهم المهارات القتالية المتطورة، واطلع خلال زيارة المعسكر على سير عمليات التدريب والتأهيل ومستوى تنفيذ خطة التدريب للعام التدريبي 2011. وكان الرئيس صالح أعلن الأربعاء الماضي تأكيده برفض " التوريث لنجله، أو تمديد فترة حكمه ". وهي إجراءات قالت المعارضة انها خطوات تحتاج الى تنفيذ عملي، فيما طالبت قيادات في المعارضة بان يعزل الرئيس اقاربه من الجيش اذا كان يريد " تطبيق فعلا عدم التوريث ". وكان مصدر مسئول بوزارة الدفاع نفى قبل ايام الأنباء التي تحدثت حول تعيين الملازم خالد علي عبدالله صالح قائداً لما سمي ( فرقة المشاة جبلي). واكد المصدر المسئول أنه لا صحة مطلقاً لهذه الأنباء، وانها مجرد أكاذيب وافتراءات ليس لها وجود على أرض الواقع ‘وواعتبرها " لا تعدو أكثر من مجرد مزاعم وافتراءات كاذبة وملفقة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية ". وعبر المصدر عن اسفه للجوء بعض وسائل الاعلام إلى اختلاق مثل هذه الفبركات الرخيصة والافتراءات المضللة التي تندرج في سياق تلك الحملات الاعلامية والأكاذيب التي دأب البعض على ترويجها حول الأوضاع في الساحة اليمنية بهدف الاثارة وتزييف الحقائق، مهيبا بوسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية فيما تنشره وتتناقله من أخبار ومعلومات وعدم الانجرار وراء أصحاب الأهواء الذين يسعون إلى تضليل الرأي العام. وكانت صحيفة " القدس العربي " قالت أن الرئيس علي عبدالله صالح استحداث مؤخرا قوات عسكرية جديدة تحت مسمى " فرقة مشاة جبلي "، أسند مهمتها للنجل الأصغر وهو العقيد خالد علي عبد الله صالح، وهو في العشرين من العمر وتخرج منتصف العام الماضي من الكلية الملكية البريطانية ساند هيرست.