قالت وكالة الأنباء اليمنية إن الرئيس علي عبدالله صالح زار اليوم السبت زار معسكر اللواء الثالث مشاة جبلي، للإطلاع على سير عمليات التدريب والتأهيل في المعسكر ومستوى تنفيذ خطة التدريب للعام التدريبي 2011م. ولم تذكر الوكالة موقع المعسكر أو قائده، كما لم تشر إلى من كان في استقبال الرئيس صالح هناك على غير العادة الدارجة في وسائل الإعلام الرسمية. لكن مصادر إعلامية كانت قد ذكرت الأسبوع الفائت أن معسكر اللواء مشاة جبلي هو فرقة عسكرية جديدة استحدثها الرئيس مؤخراً وأسند قياداتها إلى نجله الأصغر خالد علي عبدالله صالح الذي تخرج منتصف العام الفائت من كلية ساند هيرست البريطانية. وأضافت المصادر إن القوات العسكرية الجديدة "فرقة مشاة جبلي" تضاهي الفرقة الأولى مدرع التي يقودها الرجل العسكري المخضرم اللواء علي محسن الأحمر. غير أن مصدر عسكري في وزارة الدفاع نفى صحة هذه الأنباء في وقت سابق وقال "لا صحة مطلقاً لهذه الأنباء (...) وإنها لا تعدو أكثر من مجرد مزاعم وافتراءات كاذبة وملفقة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية". وحيا الرئيس صالح أثناء الزيارة التي قام بها اليوم للمعسكر المقاتلين من منتسبي "اللواء الثالث مشاة جبلي"، مشيداً بمستوى الانضباط والتدريب النوعي الذي يتلقاه منتسبو اللواء ثالث مشاة جبلي. ونوه بالجهود التي تبذلها قيادة المعسكر والخبراء المدربون في عملية إعداد وتأهيل المقاتلين وإكسابهم المهارات القتالية المتطورة. طبقا لما ذكرت وكالة سبأ. وقال صالح إن عملية البناء والتنمية تقترن دوما بالأمن والاستقرار وأن الأمن والاستقرار بدوره لا يتحقق إلا في ظل وجود قوات مسلحة وأمن قوية ويقظة وقادرة على النهوض بمهامها وواجباتها. وأشار إلى "الشوط المتقدم الذي قطعته مسيرة البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن في مختلف تشكيلاتها وصفوفها وأجهزتها".. مؤكدا "الاهتمام بمواصلة جهود البناء النوعي والتخصص كمرتكز في عملية الإعداد والتأهيل للمقاتلين وبما يمكنهم من أداء مهامهم ووجباتهم بكفاءة واقتدار وفي مختلف الظروف".