span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص فشل القيادي البارز في الحركة الاحتجاجية الجنوبية بمحافظة أبين "طارق الفضلي" في تنظيم أعتصامه السلمي في ساحة الشهداء وذلك لتجاهل الحراك الجنوبي بالمحافظة الدعوة التي أطلقها بعد حرق أعلام الدولة الجنوبية وصور القيادات البارزة المعارضة في الخارج "علي سالم البيض" و"علي ناصر محمد" وأخرين. ونقل شهود عيان من زنجبار قولهم span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الفضلي أعطاء توجيهات لأنصاره بالقيام بإزالة الخيام التي نصبها أمام منزله للأعتصام في 11 فبراير الماضي وذلك لعدم وجود إقبال عليها ، مشيرين إلى أن الأعلام الجنوبية التي رفعت في بعض الجولات والشوارع تم إزالتها من قبل رجال الأمن. وكان الفضلي قد قام بنصب الخيام من أجل المبيت ولفترة طويلة على غرار ما جرى في ثورة مصر التي أطاحة بالرئيس "حسني مبارك". وأضاف الشهود أن أعلام الدولة الجنوبية والشعارات الخاصة بالأعتصام التي وضعت بالساحة المقابلة لمبنى محافظة أبين تم إزالتها أيضا. ورجحت مصادر بالحراك إلى أن فشل دعوة الفضلي جاءت نتيجة الخلافات التي نشبت بينه وبين قيادات أخرى بالحراك. وأشارت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن قيادات بحراك أبين دعت إلى تجاهل الدعوة والتوجه إلى مدينة عدن لإحياء جمعة الغضب ، الأمر الذي أثر على تدافع المحتجين لأعتصام الفضلي. وكان القيادي "طارق الفضلي" قد خرج صباح الجمعة الماضية مع أنصاره في مسيرة أحتجاجية دعا إليها بمناسبة "جمعة الغضب 11 فبراير " والمتزامنة مع تاريخ إعلان قيام اتحاد الجنوب العربي" آبان الاحتلال البريطاني لعدن ، حاملين الاكفان على أكتافهم "تعبيرا عن عدم الخوف من إي هجمات أو محاولات لردعهم". في مقطع "فيديو" بث على مواقع مختلفة قال الفضلي أنه سينزل إلى الشارع "إما نعيش أحراراً أو نموت بأكفاننا" وتعتبر مسيرة الفضلي أولى الفعاليات التي خرج بها منذ إعلانه توقيع هدنة مع السلطات في مارس من العام الماضي وإعلان حالة التهدئة في المحافظة التي شهدت أقوى مهرجانات الحراك منذ انطلاقه. وتشهد مدينة زنجبار تعزيزات أمنية مكثفة في سابقه لم تشهد لها المدينة من قبل وخصوصا منذ أن تم تعليق المسيرات والفعاليات في المدينة عقب توقيع الفضلي للهدنة وإنهاء مظاهر الاحتجاجات.