span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص نقلت مصادر أعلامية مطلعة قولها أن الرئيس "علي عبدالله صالح " وجه بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة المنصورة بمحافظة عدن أمس وراح ضحيتها أثنين من المواطنين وأصابة أخرين وتخريب للممتلكات العامة وفقا لما أورده موقع الجيش اليمني. ومن جانب أخر أعرب المرصد اليمني لحقوق الإنسان (YOHR) عن أسفه الشديد تجاه سقوط 3 قتلى وجرح 19 أخرين نتيجة الممارسات القمعية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية في المصادمات التي دارت بين محتجين وقوات الأمن مساء أمس في مديرية المنصورة محافظة عدن. وأدان المرصد بشدة كافة الانتهاكات الناتجة عن الإجراءات التي لجأت إليها السلطة لمواجهات المطالب المرفوعة من المحتجين، ويرى في ذلك تعديا سافر على حقوق المواطنين وتجاوزاً للدستور والقانون، مطالبا بضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤلين عنها من مخططين وآمرين ومنفذين مطالبا من كل المنظمات الدولية والمحلية القيام بدورها من اجل إيقاف كافة الممارسات القمعية بحق المواطنين. وأشار المرصد إلى أنه تأكد من مقتل محمد علي العلواني، حسين الجحافي، محمد علي باعشن خلال إطلاق قوات الأمن في حي المنصورة بمحافظة عدن الرصاص الحي على المواطنين الذين تجمعوا ظهر الأربعاء في تظاهرة احتجاجية تطالب بالتغيير، وأصيب كلٌ من ياسين علي أحمد الذي يرقد في المستشفى في حالة موت سريري، ومحمد حسن محمد، محمد شايف، علي الزيدي، محمد الزيدي، فضل الشرفي، عبدالله الهنبوع، سعيد غالب محمد، سعيد عسكر ناصر، صالح قاسم مثنى، عسكر علي عسكر، أيمن سلطان محمد، وجدان صالح أحمد البيشي، خالد سالم المرحلي، محمود فضل علي، محسن فضل علي، راجي عطاء علي. وأضاف أن قوات الأمن أطلقت النار والغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، قبل أن تقوم بملاحقات واعتقالات، ووزعت قائمة بالمطلوبين لاعتقالهم، متضمنة 12 من الناشطين هم: صالح ناجي الحربي، عبدالله مثنى، عبد الكريم الجعوف، قاسم عسكر جبران، أحمد ناجي مرشد، أحمد الربيزي، ناصر صالح الطويل، علي السعدي، حسن البيشي، عارف الحالمي، عبد الحميد شكري، خليد علي صالح، محمد خالد محمد عبد الله. ولا تزال عملية الاعتقالات مستمرة حتى كتابة هذه البيانات، فيما يستمر المواطنون في الاعتصام في منطقتي الشيخ عثمان والمنصورة.