span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" نفى المتحدث الرسمي للوفد اليمني في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج في أبو ظبي إي توصل إلى مخرج عاجل لحل الأزمة اليمنية. وقال الدكتور"أحمد بن دغر" في حديث لقناة العربيةأن حكومته متخوفه من تصعيد المشهد اليمني، مؤكدا بأن اجتماع أبوظبي لم يتوصل إلى مخرج عاجل لحل الأزمة الدائرة باليمن. وبحسب بيان إجتماع العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمس الثلاثاء بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووفد الحكمة اليمنية برئاسة الدكتور "عبدالكريم الأرياني" المستشار السياسي للرئيس"صالح" فأن المحادثات التي جرت كانت "بناءة وتعبر عن رغبة الأطراف في الوصول إلى اتفاق" طبقاً لما أوردت وكالة رويترز. فما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية قولها من أن "الاجتماع استكمل بحث مستجدات الأوضاع في اليمن في ضوء ما اتفقت عليه دول مجلس التعاون في اجتماع المجلس الوزاري في دوراته الاستثنائية التي استضافتها الرياض في الأيام الماضية، بشأن إجراء اتصالات مع الحكومة ووفد من المعارضة اليمنية يمثل تكتل «اللقاء المشترك» وشركائه، في إطار ما تضمنته المبادرة الخليجية من مبادئ". وأشارت الوكالة إنه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول المبادرة الخليجية وإن الحوار كان بناء عكس رغبة الجانبين في التوصل إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب اليمني في حياة آمنة مستقرة كريمة , مؤكدة بأنه تم التأكيد على بذل المزيد من الجهود لضمان الحفاظ على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية. وقالت أن المجلس الوزاري استمع إلى شرح من رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه حول تطورات الأزمة اليمنية ورؤية المؤتمر للوضع الراهن في اليمن وكيفية الخروج بحل توافقي للأزمة من خلال الورقة المقدمة من الوفد . ويأتي أجتماع أبوظبي استكمالاً للمباحثات المتعلقة بالمبادرة الخليجية التي طرحتها دول الخليج لحل الأزمة اليمنية، وذلك عقب لقاء كان قد عقد في الرياض مع وفد المعارضة اليمنية يوم الأحد الماضي. وكان وفد من المعارضة اليمنية -التي رفضت في بداية الأمر المحادثات التي تقودها الدول الخليجية لأنها لا تضع جدولا زمنيا لرحيل صالح- قد التقى مع وزراء من دول الخليج الأحد الماضي في الرياض، وذلك لإبداء ما لديهم من اعتراضات، لكن الاجتماع لم يحقق أي انفراج في الأزمة. من جانب أخر قال دبلوماسيون ان اعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة دعوا الى ضبط النفس والحوار السياسي في اليمن في حين ناقش المجلس العنف للمرة الاولى مساء امس الثلاثاء. غير ان اجتماع المجلس خلف ابواب مغلقة الذي طلبته المانيا لم يتفق على بيان علني بشأن اليمن لان بعض المبعوثين ارادوا اجراء مشاورات مع عواصم بلادهم. واستمع اجتماع مجلس الامن في نيويورك الى تقارير من رئيس ادارة الشؤون السياسية في الاممالمتحدة لين باسكو وجمال بينومار المسؤول الرفيع بالاممالمتحدة الذي زار اليمن في الاونة الاخيرة مبعوثا للامين العام بان جي مون. وقال السفير الالماني بيتر فيتيج للصحفيين بعد الاجتماع "عبرنا عن قلقنا للوضع في اليمن الذي يتدهور. ودعونا الى ضبط النفس ونحن نحث الاطراف على الدخول في حوار.",, مضيفاً بقوله "معظمنا في المجلس عبروا صراحة عن تأييدهم لجهود وسطاء مجلس التعاون الخليجي." وقالت السفيرة الامريكية سوزان رايس للصحفيين ان "وفودا كثيرة منها وفد بلادها شددوا على اهمية انهاء العنف وتبني عملية سياسية تؤدي سريعا الى انتقال للسلطة يحظى بمصداقية." هذا ويعقد مجلس الامن جلسة ثانبة مساء اليوم الاربعاء. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية مساء الثلاثاء إن ألمانيا حثت على معالجة قضية اليمن في مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن بسبب الوضع المتأزم في البلاد حاليا. ونقلت عن السفير الألماني لدى الأممالمتحدة بيتر فيتيش قوله أمس الاثنين (بالتوقيت المحلي) في نيويورك على هامش اجتماع للأمم المتحدة: "الوضع المتفاقم حاليا في اليمن مثير للقلق (...) إننا نحث على تحقيق تقدم في عملية المفاوضات. ستكون إشارة مهمة أن يضع مجلس الأمن اليمن الآن على جدول أعماله". وأكد فيتيش أن تلك الخطوة ستكون إشارة واضحة لعملية الديمقراطية في اليمن ، مشيرا إلى أن الوضع مثير للقلق ليس فقط بالنسبة لليمن ، لكن أيضا بالنسبة للمنطقة، مشيرا في ذلك إلى مخاطر القرصنة وتنظيم "القاعدة".
وقال دبلوماسيون ان المانيا ولبنان حثا المجلس على اصدار بيان لكن بعض المبعوثين اعترضوا. وسئل دبلوماسي غربي من فعل ذلك فقال "المشتبه بهم المعتادون" وهي اشارة فيما يبدو الى روسيا والصين اللتين تعرضان في الغالب عن اتخاذ اجراء قد ينظر اليه على انه تدخل في الشؤون الداخلية لدولة ما. وقال الدبلوماسيون ان بيانا قد يصدر في وقت لاحق من هذا الاسبوع حينما يتلقى المبعوثون تعليمات من حكوماتهم.