span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" فشل مجلس الأمن الدولي في أول اجتماع له حول الوضع في اليمن في صياغة إعلان مشترك بهذا الخصوص. وذكرت مصادر دبلوماسية أن ألمانيا ولبنان، العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن، قدما إعلاناً ولكن أقلية من أعضاء المجلس عرقلته. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدة "سوزان رايس" في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع الليلة الماضية: «كان الإعلان يتضمن دعوة إلى ضبط النفس واستمعنا إلى معلومات مقلقة حول اليمن». وأضافت أن أعضاء مجلس الأمن أجروا محادثات لكنها لم تثمر ، موضحة أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن دعمهم للوساطة التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي لإيجاد مخرج للأزمة في اليمن. وفي صعيد متصل قررت دول الخليج العربية -التي تقوم بوساطة من أجل انتقال منظم للسلطة في اليمن- إيفاد وزير خارجية الإمارات إلى صنعاء في غضون ساعات ، لكن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفض مجدداً التخلي بسرعة عن السلطة. واكد الرئيس "صالح" الاربعاء انه صامد في مواجهة التظاهرات الاحتجاجية المطالبة برحيله، ومتمسك بالشرعية الدستورية، كما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية الرسمية ، مضيفا : "نؤكد أننا سنظل صامدين كالجبال، ولن تهزنا الرياح على الاطلاق، متمسكين بالشرعية الدستورية، وغير قابلين بالتآمر والانقلابات". واضاف في كلمة امام وفد نسائي في صنعاء ان "الذي يريد السلطة أو الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يتجه إلى صناديق الإقتراع، فالتغيير والرحيل يكون من خلال صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية، أما الشارع فكل طرف يعرف حجمه في الشارع". وتابع الرئيس الذي تنتهي ولايته في العام 2013: "هذا هو الشارع اليمني المعبر عن تمسكه بالشرعية الدستورية والذي قال "لا للفوضى، لا للانقلابات، لا لقطع الطرق، لا للخيانة، لا للتآمر، لا للحقد، لا للكذب"." وأبدت اليمن ارتياحها من مواقف روسيا والصين من الازمة اليمنية خلال اجتماع مجلس الامن الدولي , ونقلت اسبوعية "سبتمبر" الرسمية عن مصادر دبلوماسية ارتياحها لنتائج مناقشات مجلس الأمن الدولي حول اليمن والتي عكست حرص المجتمع الدولي على تعزيز الأمن والإستقرار. وأوضحت المصادر أن التقرير الذي قدمه مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن جمال بن عمر كان إيجابيا وتحدث عن أهمية الحوار الوطني ونبذ العنف وأيد المبادرة الخليجية بشأن تسوية الأزمة الداخلية .. وأشادت المصادر بموقف روسيا والصين خلال المناقشات والذي كان حازما واعتبر المسألة تخص الشعب اليمني نفسه في خياراته الديمقراطية وحل مشاكله بالحوار الوطني . وكان أعضاء المجلس أكدوا في بيان عن دعمهم الكامل لدور الوساطة الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي وعن قلقهم إزاء الأزمة السياسية في اليمن مطالبين الأطراف كافة بممارسة ضبط النفس والدخول في حوار سلام شامل لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني .