span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن وصف القيادي البارز في الحراك الجنوبي د. ناصر الخبجي ما تردد عن سقوط محافظة لحج وعاصمتها الحوطة بيد تنظيم القاعدة بالمسرحية التي تم فضحها في الساعات الأولى .. قائلاً أن الموقف الشعبي لشباب وأبناء الحوطة هو صمام أمان المدينة عندما حذروا تلك العناصر من الانسياق خلف مخططات بقايا النظام في الجنوب ورفضهم نقل الفوضى والتخريب والتدمير إلى محفظاتهم وغادرت المدينة دون رجعة .. مشيرا إلى أنه سبق أن جرى ذلك قبل أشهر في مديريات شبوة وكان لأبناء تلك المديريات السبق في كشف مخطط النظام بافتعال الانفلات الأمني – على حد قوله. واعتبر الخبجي في تصريح ل "الأمناء" ما حدث ويحدث في مدينة زنجبار بالمؤامرة الخطيرة التي تستهدف الجنوب أرضا وشعبا وقضية ، قائلاً أنها اصبحت في مقدمة أولويات صانعي القرارات الدولية ويصعب عليهم تجاهلها أو تجاوزها ولا يمكن أن يكون أمن واستقرار في المنطقة بدون التعاطي الحقيقي مع القضية الجنوبية من قبل دول الجوار والمنطقة والمجتمع . وقال الخبجي:"إننا نتابع المستجدات والأحداث التي تجري على مستوى محافظة لحج والجنوب بشكل عام وأبرز الأحداث ما تعرضت له عاصمة المحافظة مدينة الحوطة من غزو مسلح وبعملية خاطفة من قبل عناصر معروفة بتبعيتها لبقايا الأجهزة الأمنية للنظام و الغرض من ذلك إرهاب المواطنين وخلق الرعب والفوضى داخل المدينة ونهب الممتلكات العامة والخاصة وهذا ترافق مع إقالة مدير أمن المحافظة جميل عقلان وعدم مقاومة الأمن المركزي والنجدة لتلك العناصر". واتهم القيادي البارز في الحراك قوى لم يسمها بالعمل على وأد قضية الجنوب وحاملها السياسي الحراك السلمي الجنوبي قائلا بأن هذه القوى "قد تختلف وتتنازل لبعضها البعض على الحكم والسلطة وترتيبات الوضع القادم لكنها متفقة على الجنوب أرضا وشعبا وحراكا وقضية يجب أن تختفي وإلى الابد ويساند تلك القوى أطراف إقليمية ودولية والوقائع تؤكد أن هناك محاولات لإضعاف قوى الحراك والتعتيم الإعلامي على نشاطه وتوجهاته، وافتعال الأزمات الأمنية والترويج لها مثل ما جرى في شبوةوزنجبار وحوطة لحج واستمرار الاستفزازات العسكرية في مناطق كثيرة من الجنوب وافتعال بؤر صراع عسكري مع المواطنين .. وهذا يعبر عن رحيل الوجوه والأشخاص ولكن كسياسة ونظرة وعقلية تجاه الجنوب لن تتغير ولن تتقدم خطوة إلى الأمام وهذا ما يجب أن يدركه أبناء الجنوب أينما وجدوا". وأكد الخبجي أنه :"لا يوجد أمام أبناء الجنوب غير خيار استعادة الدولة ومن خلال الموقف الواحد وهو الثبات على الأرض وحماية السيادة و الممتلكات العامة والخاصة ومنع الفوضى وإدارة أمورهم بأنفسهم دون الانتظار حتى يأتي من يقرر مصيرهم ويمنحهم الشرعية والكرامة والحرية والسيادة على أرضهم ... لأن شرعية النظام سقطت ومن يملك الشرعية في الجنوب هم أصحاب الحق في الأرض والسيادة ومن يستطيعون السيطرة الأمنية والإدارية وحماية مصالحهم ومصالح الغير". وعبر عن استنكاره الصمت غير المبرر للمجتمع الإقليمي والدولي لما يتعرض له أبناء الجنوب من إبادة جماعية ومحاولات النظام نقل المعركة والفوضى إلى الجنوب .. داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسئولية في حماية أبناء الجنوب من الإبادة والتدمير مؤكداً أن الجنوب بيئة طاردة للقاعدة والتطرف والإرهاب, والحراك السلمي الجنوبي يؤيد ويدعم القرارات الدولية في الحرب على الإرهاب ويعد نفسه شريكا فاعلا إلى جانب المجتمع الدولي – حد تعبيره .