span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/غازي العلوي قال القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي بأن ما يجري اليوم على الساحة يؤكد بأن قوى الصراع من أجل الوصول إلى السلطة والحكم قد شاخت وفقدت التوازن والسيطرة على الأوضاع الأمنية والمدنية وأصبحت تتخبط وتعمل جاهدة على تفجير الأوضاع في كل مكان معتقدة بأنها بذلك سوف تفرض شرعية جديدة وبالقوة على غرار شرعية 7-7-94م من خلال تصدير العناصر الإرهابية إلى مناطق الجنوب لنشر الفوضى والذعر بين أوساط المواطنين وأن خير شاهدٍ على ذلك ما حدث خلال اليوميين الماضيين في مدينة زنجبار بأبين من عمليات سلب ونهب وتدمير للمرافق العامة والخاصة. وقال الخبجي في تصريح نقلته أسبوعية الأمناء بأن كل تلك الأحداث تعبر عن حجم التآمر على القضية الجنوبية من كافة أطراف الصراع من أجل السلطة في الشمال واستمرار بقاءها في الجنوب لافتاً إلى أن ذالك ما عبرت عنه البيانات الصادرة من السلطة والمعارضة والمجلس العسكري التي تستنكر وتشجب وتدين بعضها البعض بينما أصحاب الحق هم من يجب بأن تكون لهم الكلمةالأخيرة. وأضاف الخبجي بالقول { ندرك جميعنا كما يدرك العالم قاطبة بأن القاعدة والأرهاب لا وجود لها في ارض الجنوب وإنما منابعها تأتي من القصر الرئاسي وشركاؤهم من أصحاب النفوذ القبلي والعسكري وأن تحريك ورقة الأرهاب والفوضى الغرض منها لفت الرأي العام الأقليمي والدولي إلى المخاطر التي تحدثها نثل تلك الأعمال وبالتالي لفت النظر عن أي توجه لدعم القضية الجنوبية لأن ذلك سوف يحول المنطقة إلى ملاذ آمن للقاعدةوالأرهاب والشيء الآخر الذي فأن قوى الصراع يريدوا إيهام المجتمع الدولي بأن ليس هناك أي قوى فاعلة في الجنوب وأن الحراك الجنوبي لم يعد له أي وجود على الساحة وهذا الهدف تجمع عليه كل السياسية في السلطة والمعارضة وهذا بحد ذاته من الغباء السياسي والأخلاقي لأن القضية الجنوبية لا يمكن بأن تموت لأنها قضية أرض ووطن وهوية وشعب حي يقاوم بكل بسالة وبكل الطرق المتاحة ولن يتراجع عن هدف الحرير والاستقلال ونقول لمثل هؤلاء بأن عليهم أن يدركوا بأن النار دائماً ما تكون تحت الرماد وسوف تحرق كل من يحاول التطاول على ارض وشعب الجنوب وقضيتهم العادلة ونؤكد للمجتمع الدولي ودول الجوار بأن أبناء الجنوب قادرون على حماية أرضهم ووطنهم وحفظ المصالح المشتركة الإقليمية والدولية وسوف يضل الأمن والاستقرار مهدد في المنطقة طالما كنتم بعيدين عن أصحاب الحق وراضين على بقاء على أرض الجنوب ونحن ندرك بأن الشرعية السياسية لذلك النظام قد سقطت في 94م واليوم لاشرعية له في أرض الجنوب فالشرعية هي لشعب الجنوب وهو صاحب الحق في تقرير مصيره وهو من سوف يعيد ترتيب اوضاعه الداخلية الأمنية والعسكرية والإدارية وأن على أبناء الجنوب أن يعبروا عن ذلك الحق ويخرجوا من ذلك الصمت ولا ينتظروا حتى الوريث الغير شرعي للنظام وأن الفرصة أمامهم للسيطرة على الارض وحماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على الأمن والاستقرار وتأمين الحياة الاجتماعية لأن سقوط شرعية القوى المفروضة علينا منذ اجتياح الجنوب هو سقوط شرعية ..