span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات نقلت صحيفة خليجية قولها عن مصادر يمنية ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح انتهي سياسيا، وانه لن يعود الى اليمن قريبا كما يدعي البعض من مسؤولي الحكومة والحزب الحاكم في اليمن. مشيرة الى ان الخطوات باتت اكثر سرعة حاليا على طريق نقل السلطة، وذلك في ضوء تزايد المخاوف من انزلاق اليمن نحو الفوضي العارمة وتمدد تنظيم القاعدة الارهابي وغيره من التنظيمات الارهابية في مناطق متعددة من اليمن وتهديدها للامن والاستقرار للمنطقة برمتها، وفق ما نشرته صحيفة الوطن الكويتية. واشارت المصادر الى ان الدكتور عبدالكريم الارياني المستشار الخاص للرئيس اليمني صرح لعدد من المقربين اليه عقب زيارته للرئيس صالح قبل يومين في المستشفي العسكري بالرياض حيث يرقد هناك لتلقي العلاج من الاصابات الخطيرة التي لحقته جراء محاولة اغتياله في صنعاء في الثالث من يونيو الحالي بان عودة الرئيس صالح الى اليمن باتت مستبعدة لعدة عوامل في مقدمتها الحالة الصحية التي اصبح عليها، حيث على مايبدو سيظل يعاني من الاصابات لفترة غير قصيرة. وكان الارياني أول مسؤول يمني يستقبل الرئيس "صالح" في جناحه الملكي في المستشفى السعودي مطلع الأسبوع الماضي. وفيما تتحدث التوقعات عن مشاورات تجري حاليا بين الاطراف المعنية بالازمة اليمنية لادخال تعديلات على المبادرة الخليجية المطروحة لحل الازمة اعربت المصادر عن توقعاتها بان يستجيب صالح خلال الايام القريبة القادمة للمساعي السعودية والامريكية المكثفة ويقدم على اتخاذ قرارات هامة على طريق حل الازمة وبالشكل الذي يستجيب لخيار الشعب اليمني. إلا أن هذه التسريبات نفها المستشار الأعلامي للرئيس "صالح" أحمد الصوفي اليوم الاحد حيث قال ان صالح سيظهر أمام الاعلام خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة. وتابع في بيان أن صالح سيظهر خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة رغم القلق من أن الحروق على وجهه وأجزاء أخرى في جسمه ستكون عائقا أمام ظهوره بالشكل الذي تتوقعه وسائل الاعلام. وكان مصدر قريب من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد قال لرويترز إن صالح يتعافى وسيعود لليمن قريباً لنقل السلطة. وأضاف المصدر في الرياض، ولم تذكر الوكالة اسمه، أن صحة صالح تحسنت بشكل كاف يسمح له بالعودة إلى اليمن قريباً. واستطرد أن أول شيء سيقوم به هو نقل كل السلطات إلى البرلمان وأن يصبح رئيساً صورياً، مضيفاً أن ثاني أمر سيكون السماح بتشكيل حكومة ائتلافية ثم يجري انتخابات رئاسية مبكرة ويرحل في هدوء. وقال المصدر الذي قالت رويترز إنه كان مع صالح أثناء الهجوم وإن الانفجار كان ناجما "قنبلة كانت مزروعة في مسجد داخل القصر..في مكان كان قريبا جدا من صالح ومن حسن حظه أنه نجا." ومضى المصدر يقول إن أقل من 40 في المائة من جسم صالح أصيب بحروق في إشارة إلى المعلومات التي كانت متداولة على نطاق واسع بشأن تفاصيل إصابات صالح.