span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن/خاص قال بلاغ صادر عن ادارة موقع (مأرب برس) الاخباري المستقل ان صحفيو وموظفو الموقع تفاجئوا في الرابعة والنصف من فجر اليوم الخميس بمحاولة مجموعة من البلاطجة اقتحام مقر الموقع الكائن في العاصمة صنعاء, تحت تهديد السلاح, متذرعين باتهام صحفيي وموظفي الموقع بإزعاج الشقق في ذات العمارة التي يقع فيها المكتب, وعدم الانضباط فيما يتعلق بحسن السيرة والسلوك وفق ادعائهم. واضاف البيان الذي حصل (span style=\"color: rgb(255,0,0)\"حياة عدن) على نسخة منه انه يتقدم تلك المجموعة المدعو محمد الحيمي, مالك العمارة التي يقع فيها مكتب الموقع في شارع عمّان, والذي كان عونًا وسندًا بل وقائدًا للبلاطجة في التهجم على صحفيي وموظفي الموقع, كما كان عونًا في تسهيل تواجد النساء على أنهن من سكان العمارة, التي كانت إحداهن تحمل السلاح وظلت تشهره في وجه صحفيي الموقع وموظفيه طوال ساعة من الوقت. واشار البيان الى ان الحادثة بدات بإطلاق عيار ناري من مسدس كان بيد امرأة عند الرابعة والربع فجرًا, تبعه طرق باب الموقع, ولما لم يُفتح للطارق من أي من كان في الموقع, كانت تلك المجموعة وفي مقدمتهم المدعو الحيمي, على أهبة الاستعداد لتنفيذ ما خططوا من أجله, منوها الى ان المسلحين رافضوا رفضًا قاطعًا مبدأ التفاهم الذي أبداه صحفيو وموظفو الموقع, والذين أكدوا أنهم لم يقوموا بإزعاج أي من الشقق الموجودة في العمارة, كما لم يقوموا بأي أعمال خارجة عن حسن السيرة والسلوك, معتبرا هذه التهم بانها مفضوحة ويراد منها إيجاد ذريعة لذلك التهجم البلطجي الخارج عن القيم والعرف والأخلاق والنظام والقانون, ورغم كل المحاولات الحثيثة التي بذلها طاقم عمل الموقع في إقناعهم بفبركة وعدم صحة تلم التهم إلا أن كل ذلك لم يحدث أي صدى إيجابي لدى تلك المجموعة. واوضحت ادارة الموقع في بيانها أن الزميل نشوان العثماني, مدير مكتب الموقع في عدن والذي يزور العاصمة صنعاء منذ أيام, قد تحدث بالنيابة عن صحفيي وموظفي الموقع, للمجموعة مبديًا استعداده للتفاهم حول ما يريده أولئك الأشخاص الذين تحججوا بأنهم مدافعين عن حقوق تم انتهاكها من قبل موظفي الموقع .. لافتا الى ان أن أحد أولئك الأشخاص قابله بالقول: لن تهربوا مننا يا "مأرب برس", وستدفعون الثمن, وكان يتحدث بحدة وتلفظ بألفاظ لاذعة وشاتمة في حق الموقع ومن ينتمي إليه. واضاف : تحت ضغط السلاح الذي كان مُشهرًا في وجه صحفيي وموظفي الموقع, وتهديد تلك المجموعة, قام المدعو الحيمي بأخذ بطائق صحفيي الموقع وموظفيه, الصحفية والشخصية, والتي لا تزال بحوزته حتى كتابة هذا البيان, تذرع بأخذها لمعرفة من يتواجد في المكتب في تلك اللحظة .. مشيرا الى ان كان بداخل الموقع لحظة التهجم كل من الزملاء: نشوان العثماني, دوّاس العقيلي, رياض الأشول, ناجي عبدالله الصالحي, إضافة إلى عبد الغني مسعد الصالحي, شقيق رئيس التحرير محمد مسعد الصالحي الذي يتواجد حاليًّا في العاصمة المصرية القاهرة. وحذر البيان من ايقاع الصحفيين الذين تم اخذ بطاقاتهم الصحفية في اي تهم امنية او اخلاقية بحقهم .. مشيرا الى ان هذه البطائق اخذت بالقوة . وتابع البيان بعد قرابة ساعة من المهاترات ومحاولة الاقتحام والتهديد, كانت تلك المجموعة قد لاذت بالانصراف, بعد الاستيلاء على بطائق صحفيي وموظفي الموقع, وبعيد المفاوضات التي قام بها الزميل العثماني بمعية الزملاء الآخرين، ونتيجة لذلك, كان صحفيو الموقع وموظفوه قد تقدموا ببلاغ ضد المدعو محمد الحيمي والذي كان يتزعم عددًا من البلاطجة, إلى قسم المجمع الصناعي بشارع بغداد, بصنعاء. وحملوا من خلاله أجهزة الأمن وكل الجهات الرسمية المعنية وغيرها بتحمل مسؤوليتهم المهنية والأخلاقية والإنسانية إزاء هذا العمل المرفوض دينيًا وأخلاقيًا وقانونيًا وعرفيًا. ونوه موقع "مأرب برس" في بيانه إلى أنه كان قد تلقى معلومات من مصادر خاصة, منذ أيام, تفيد بأن عملية تستهدفه يجري التخطيط لها على قدم وساق, وأوضحت تلك المصادر أن العملية التي تستهدف "مأرب برس" يجري التخطيط لها باستخدام عدد من النساء من أجل اتهام صحفيي الموقع وموظفيه بجرائم أخلاقية, لتبرير عملية اقتحام مكتب الموقع وارتكاب جرائم جنائية ضد صحفييه وموظفيه بحجة الدفاع عن الشرف. وإزاء ذلك, كان الزملاء قد اتخذوا جملة من الاحتياطات المتمثلة في إغلاق باب المكتب في السابعة مساء بدلًا من التاسعة مساءً, وعدم قبول دخول أي شخص مهما كان بعد ذلك التوقيت, كما تم منع الخروج من الموقع بعد هذا التوقيت إلا للضرورة. فيما اعتبر موقع "مأرب برس" هذا البيان بمثابة بلاغ للنائب العام, فإنه يعده بلاغًا موجهًا إلى نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين, وكافة المنظمات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية في داخل اليمن وخارجها. محمّلًا في الوقت ذاته كافة الجهات المسئولة, وفي مقدمتها وزارة الداخلية, مسئولية ما جرى لصحفيي وموظفي الموقع, وما سيجري بهم ويمس حياتهم, بل وما جرى وسيجري لمكتب الموقع الواقع بصنعاء بعد هذا الحادث الذي نعده مقدمة لتنفيذ سلسلة من الاعتداءات البلطجية التي سبق وأن حذرنا منها.