span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص حصلت span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) على معلومات موثوقة من مصادر خاصة أن خلافات حادة نشبت بين أكبر جنرالات الجيش اليمني حول كيفية السيطرة على مدينة عدن والجنوب بشكل خاص. وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها أن اللواء "علي محسن الأحمر" قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة أولى مدرع والمنظم إلى الثورة الشبابية أرسل عدة رسل إلى اللواء "مهدي مقولة" قائد المنطقة الجنوبية العسكرية المؤيد للشرعية الدستورية وللرئيس صالح حول تعديل موقف الأخير من الأحداث الجارية على الساحة اليمنية. وأضافت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الخلافات بين الجنرالين ستخلق مواجه عنيفة بين الاثنين ، خصوصا وأنهما يسعيان إلى السيطرة على مدينة عدن ، مضيفة أن الهدف من السيطرة على عدن هو السيطرة على الجنوب. وأشارت إلى أن هذه التطورات تأتي كنتائج للحرب شنها النظام في صنعاء على الجنوب في عام 94م. وتشهد محافظة عدن هذه الأيام انتشار لعناصر مسلحة مجهولة لا تنتمي للمحافظة دون معرفة الجهات التي تقف وراء الأعمال التي يرتكبونها. واختتمت المصادر قولها أن هذه الإجراءات تدل على أن مدينة عدن ستدخل في دوامة ومنعطف خطير قد يعصف بالمنطقة والجنوب وليس على أنباء المحافظة وحدهم ، مشيرا إلى أن أبناء عدن والجنوب ليسوا طرفاً فيها وإنما ستكون ساحة لصراع الجنرالات العسكرية للسيطرة عليها. من جهة أخرى نقل مصدر محلي مسؤول بعدن بأن على أبناء الجنوب ومدينة عدن على وجه التحديد الوقوف ضد هذه المؤامرة التي تحاك ضدهم من القيادات العسكرية. مضيفا في حديثهspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) بأن على جنرالات صنعاء الكف عن نقل إي صراعات من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن ، مطالبين أبناء الجنوب الدفاع عن عدن والوقوف أمام إي سيناريوهات محتملة قد تطرأ في الأيام القادمة. وأكد المصادر أن مدينة عدن في خطر حقيقي في حال انتقلت صراعات القيادات البارزة في الجيش إليها.
