span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال مصدر قبلي في محافظة أبين أن أفراد قبيلة آل يحيي التابعة لقبائل الفضلي شاركت القتال مع "أنصار الشريعة الإسلامية" ضد القوات الحكومية في المعارك العنيفة التي وقعت بين الجانبين. وأضاف المصدرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن أفراد القبيلة ساندوا المسلحين أثناء المعارك التي دارت في مدينة الصالح السكنية واستولوا عليها بعد معارك مع قوات الجيش المرابطة فيها ، وكان الزعيم القبلي "طارق الفضلي" شيخ مشائح آل فضل قد إجراء محادثات بين الجيش ومتشددين إسلاميين مشتبه بهم سيطروا على عاصمة محافظة مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد .. داعيا إلى عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل بين سكان وقادة في الجيش وأعضاء في الجماعة المتشددة لبحث الأحداث الحالية. ويشتبك متشددون كانوا قد سيطروا على مدينة جعار قبل عدة أشهر مع قوات يمنية بشكل يومي تقريبا. ويقول سكان ان المحافظة تعاني من نقص حاد في الغذاء والماء والكهرباء بسبب استمرار التوتر. ويتهم مناهضو الحكومة بتعمد السماح للقاعدة والمتشددين الإسلاميين بإثارة المخاوف حول مستقبل اليمن اذا ما ترك الرئيس اليمني السلطة. وليس من الواضح اذا كان الشيخ الفضلي سينجح في بدء محادثات بين المتشددين والجيش لان دعوته لهدنة مؤقتة قبل المحادثات فشلت في وقف القتال. وعلى الصعيد الميداني قال سكان محليون في مديرية جعار بمحافظة أبين أن طائرات حربية قصفت عصر السبت عدد من المواقع في منطقة المخزن وما جاورها يعتقد أن عناصر "الشريعة الإسلامية" يحتمون فيها. وأضاف السكانspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن الضربات الجوية أدت إلى مقتل أثنين وإصابة 4 أخرين من بيهم طفلين بجروح مختلفة أثناء تعرض أثناء تعرض منازل مواطنين لقذائف خاطئة ، مشيرين إلى أن المواطنين "محمد الشاعري و حسين الغادري قتلا في الهجوم وتم تدمير عدد من المنازل بالهجوم. ونقل مصدر أمني قوله أن عناصر التنظيم يستخدمون المنازل السكنية للهجمات المسلحة على القوات العسكرية ، مؤكدا أن الاشتباكات مستمرة في عدة مناطق متفرقة من مديرية جعار وزنجبار عاصمة محافظة أبين. في الجهة الأكثر عنفا في محافظة أبين قال شهود عيان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن طائرة حربية شنت مساء اليوم السبت غارة جوية على مناطق محيطة بمدينة زنجبار يتمركز فيها مسلحوا العناصر الجهادية. وأضاف الشهود أن ضربات جوية استهدفت عدد من المسلحين في منطقة الكود ودوفس وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من العناصر المسلحة وإصابة أخرين. فيما قال سكان في زنجبار ان ثلاثة مدنيين قتلوا يوم السبت عندما قصفت طائرات عسكرية مكانا اعتقدت أنه مخبأ للمتشددين. وتصاعدت حدة الاشتباكات منذ أن سيطر المتشددون من يوم الأربعاء على استاد قرب زنجبار كان يستخدمه الجيش كقاعدة مؤقتة لتخزين ونقل الإمدادات.
