span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدنspan style=\"font-size: medium;\" قالت مصادر مقربة جدا من النظام أن الرئيس علي عبدالله صالح وبعد تعرضه لحادث الاغتيال الذي استهدفه في جامع النهدين وقت صلاة الجمعة، كان لايزال قادرا على النطق بصوت مسموع لكنه كان خافتا جراء الآلام والجروح التي لحقت به، مستبعدا أن يكون التسجيل الذي بثته الفضائية اليمنية في نفس الليلة له. وأضافت المصادر بحسب أسبوعية إيلاف اليمنية انه بينما تم إسعاف عشرات المسئولين الذين كانوا يؤدون الصلاة في ذات الجامع إلى مستشفى 48 التابع للحرس الجمهوري بمنطقة السواد - حزيز، وفرض الأجهزة الأمنية طوقا على المستشفى والمناطق المحيطة به، إلا أن كمينا آخر ومحاولة اغتيال ثانية تعرض لها الرئيس صالح أثناء عملية الإسعاف في شارع الخمسين، الأمر الذي تسبب في إعادة السيارة التي كانت تقله ومعها عدد بسيط من السيارات الأخرى المرافقة إلى مجمع الدفاع في العرضي فيما اشتبكت القوات الأمنية التي كانت ترافق السيارات المسعفة مع قوة أخرى قال المصدر إنها كانت تلبس زي الحرس الجمهوري أيضا وهي التي حاولت تنفيذ عملية الاغتيال الثانية. وأضاف المصدر إن الرئيس صالح عندما أفاق في مجمع العرضي طلب على الفور نقله إلى السعودية، مؤكدا أن هذا الطلب لم يكن بغرض العلاج بقدر ماكان طلبا للامان خصوصا وانه جاء بعد استماع الرئيس وأقاربه لحادثة الاغتيال الثانية وتفاصيلها الدقيقة، مؤكدا انه كان بإمكان الرئيس إحضار اكبر الطواقم الطبية من أمريكا وألمانيا إلى مجمع العرضي المجهز بكامل التجهيزات لكنه فضل الانتقال إلى السعودية طلبا للامان، وحتى لا تتسرب أية معلومات حول حقيقة وضعه الصحي. وكان مصدر سعودي قال بان صالح لن يعود إلى اليمن، وانه قد يكون غادر المملكة!!. وهناك العديد من المحللين الذين فسروا كلمة (قد يكون) التي أعلنها المصدر السعودي بأنها تحمل عدة احتمالات: الأول: أن يكون غادر بُعيد أن تم عمل بعض العمليات الجراحية الطارئة بالسعودية ومن ثم تم نقله بطائرة خاصة إلى بريطانيا وما يؤيد ذلك ان الدكتور الإرياني وعدد غير قليل من أبناء الأسرة الحاكمة كانوا خلال الفترة الماضية في لندن. والثاني: ان يكون رافق ولي العهد السعودي الذي غادر للعلاج في نيويورك، وفي كلا الحالتين فان تصريح المصدر السعودي وصل معناه، وهو أن صالح غادر السعودية إلى دولة أجنبية ربما لزيادة سوء حالته أو تمهيدا لإبقائه هناك خوفا عليه بعد أن تعهدت دول الخليج وأمريكا بضمان سلامته.