span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تمكنت عدد من القبائل التي أعلنت حربها ضد الجماعات الجهادية في محافظة أبين اليوم الثلاثاء من السيطرة على منطقة شقرة الساحلية التي تعتبر من المواقع الاستراتيجية الهامة الواقعة شرق مدينة زنجبار عاصمة أبين. وأكدت مصادر قبليةspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) قولها أن رجال القبائل تمكنوا بتعاون مع أهالي منطقة شقر الساحلية من طرد العناصر الجهادية أو ما بات يعرف "بأنصار الشريعة الإسلامية" والسيطرة الكاملة على المنطقة .. مشيرا إلى أن القبائل مصممة على الزحف نحو مدينة زنجبار وطرد المسلحين المتواجدين فيها. وتأتي هذه التطورات بعد مقتل أحد القيادات الميدانية البارزة في صفوف الجماعات المسلحة الإسلامية في مدينة زنجبار. وقالت المصادر ل(حياة عدن) أن القيادي "حسن باسنبل" قتل أثناء المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة زنجبار ليلة أمس بين القوات الحكومية ورجال القبائل من جهة وعناصر أنصار الشريعة من جهة أخرى. وكان مصدر عسكري في اللواء 25 قد أكد ان قوات اللواء وجهوا ضربات " نوعية " لعناصر تنظيم القاعدة التي تحاول السيطرة على مدينة زنجبار كبرى مدن محافظة أبين , وانهم كبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ونقلت وزراة الدفاع اليمنية عن المصدر قوله " أن العشرات من العناصر الإرهابية لقوا مصرعهم بينهم قيادي في التنظيم يكني نفسه ب" أبو سنبل ", كما أصيب عدد كبير منهم في هجمات مباغتة شنتها وحدات من اللواء25 ميكا على عدد من أوكار عناصر الإرهاب مساء أول أمس داخل مدينة زنجبار ودمرتها, وفي مواجهات مع أكثر من 150 إرهابيا باتجاه منطقة حصن شداد ومع 60 إرهابيا قرب ملعب الوحدة ومناطق أخرى محيطة بزنجبار, كما تم تدمير مخزن للأسلحة في حصن شداد" . وقال المصدر "أنه تم العثور على وسائل اتصال متطورة تابعة للعناصر الإرهابية وقناصات وذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة وبطائق لبعض القتلى".. لافتا إلى أن "عناصر الإرهاب قاموا بنقل جثث قتلاهم وجرحاهم إلى مدينة جعار". وأضاف " ان اثنين من منتسبي اللواء بينهم ضابط برتبة مقدم قتلا فيما أصيب ثمانية جنود خلال تلك المواجهات". ودعا المصدر إلى أخلاء مدينة زنجبار والمحيطة بها من مسلحي القاعدة ودعاهم الى تسليم انفسهم الى الوحدات العسكرية والأمنية . وحول موقف القبائل الأخير دخول المعارك وطرد المسلحين الجهاديين من محافظة أبين أصدرت الجماعات الإسلامية "أنصار الشريعة الإسلامية" بيانا حذرت من خلاله القبائل من دخول الحرب. وقالت الجماعة في بيانها الذي وزع في محافظة أبين حصلت (حياة عدن) على نسخه منه أن أنصار الشريعة الإسلامية يناشدون الشرفاء والعقلاء بأن لا ينساقوا وراء هذا المخطط الإجرامي الذي يهدف للزج بأبناء القبائل في حرب ضروس لن يدفع ثمنها إلا من غرر به وجعل في المواجهة ، ودعا اليبان كافة قبائل أبين والمسلمين إلى الوقوف إلى جانب أنصار الشريعة الإسلامية بأبين من أجل رفع راية الإسلام وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه وعدم الإنسياق وراء الدعوات العلمانية والديمقراطية التي تتصارع من أجل المناصب دون الاهتمام بأعراض المسلمين ولا بحياتهم". وأختتم البيان بقوله : يا أبناء القبائل الشرفاء كونوا في صف الصادقين مع دينهم الأوفياء لشعوبهم أمثال الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله ولاتكونوا في صف المجرمين الجبناء فانتم اعز واشرف من ان تكونوا معهم ومن أراد ان يحول أفراحه أتراح وأعراسه مآتم فلينساق وراء مكائد النظام ولن يلومن إلا نفسه".