span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دعا الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، إلى تحويل شهر رمضان إلى فرصة للحوار بين الأطراف كافة، وشدد على أن العنف لا يمكن أن يكون طريقاً للتغيير في البلاد، وأعاد التأكيد على دور المبادرة الخليجية التي كانت قد تعطلت أكثر من مرة. وقال صالح، في كلمة وجهها بمناسبة حلول شهر رمضان أنه "لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور، فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل،" مجددا دعوة جميع الأطراف إلى التهدئة ونبذ العنف والتطرف والتخريب. وأضاف صالح الذي يعالج في المملكة العربية السعودية منذ يونيو الماضي : "نؤكد بهذه المناسبة على ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن كأرضية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، منتهزين هذه الفرصة للإعراب عن الشكر والتقدير للجهود التي بذلها ويبذلها الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأصدقاء الأمريكيون ودول الاتحاد الأوروبي والأمانة العامة لمنظمة الأممالمتحدة." واعتبر صالح أن التغيير الذي ينشده الجميع "لا يمكن الوصول إليه عن طريق العنف وبث ثقافة الحقد والكراهية وعقلية الانقلابات وحَبْك المؤامرات والدسائس والسعي للتصفيات الجسدية للمنافسين السياسيين، فهذه الأساليب المتخلفة واللا أخلاقية ستفضي إلى المزيد من المتاهات وتعقيد الأمور وتفاقم الأزمة،" وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية. وتابع صالح، في رسالة هي الثانية منذ ظهوره التلفزيوني في السابع من يوليو/تموز الجاري من السعودية التي يخضع للعلاج فيها بعد انفجار مسجد دار الرئاسة، أنه "سيدافع عن وحدة" اليمن، وتوجه بالتحية إلى القوات العسكرية والأمنية قائلاً إنهم "صمام أمان الثورة والجمهورية والوحدة وحماة الوطن والشرعية الدستورية." من جانب أخر تعهد الزعيم القبلى الشيخ صادق عبد الله الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد بألا يحكم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح البلاد عقب تماثله للشفاء، إثر تلقيه العلاج فى العاصمة السعودية الرياض. وقال الأحمر فى حفل إشهار تكتل تحالف قبائل اليمن فى ساحة التغيير بصنعاء اليوم "على صالح لن يحكم بعد اليوم اليمن مادمت على قيد الحياة".