span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص نظم العشرات من أبناء محافظة أبين النازحين في مدينة عدن مساء أمس السبت أمام كرونيش المملاح بمديرية المنصورة دوار ريمي الجديدة وقفه احتجاجية للمطالبة بتوفير الخدمات الضرورية لهم وتحسين أوضاعهم المعيشية في المراكز الإيوائية. ورفع المشاركون في الوقفة عدد من اللافتات المطالبة بوقف الحرب الدائرة في محافظة أبين وتحسين أوضاعهم المعيشية في المخيمات المنتشرة في مديريات محافظة عدن ، مطالبين المجتمع الدولي بسرعة إغاثتهم ومساعدتهم في العودة إلى ديارهم بعد إنهاء الحرب في مناطقهم بأبين. وأشار بعض المشاركين في الوقفة إلى أنهم يعانون نقصاً في المواد الغذائية والإيوائية والخدمات الطبية والصحية ، مشيرين إلى أن هناك أطراف تستغل ما يجري للنازحين من أجل التنفذ على المعونات والمساعدات التي يتم صرفها لهم. وتأتي الوقفة الاحتجاجية بحسب قول المشاركين إلى لفت انتباه المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية للمعاناة التي يعيشها النازح في محافظتي عدن ولحج. ولازالت مدينة زنجبار وبعض مناطق محافظة أبين تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والعناصر الجهادية أو كما يطلق عليهم أنصار الشريعة الإسلامية. ويعاني ما يقارب عشرات آلاف نازح من محافظة أبين ويلات وجحيم الحرب الدائرة هناك منذ شهرين بين الجانبين. ويخشي ناشطون وحقوقيون بعدن من ارتفاع وتيرة المعاناة للنازحين في حال اتساع دائرة المواجهات المسلحة في أبين ونزوح مزيد من الأسر إلى مدينة عدن ولحج المجاورة. وطالب النازحين في رسالتهم الاحتجاجية بضرورة وقف القصف وأعمال التدمير الذي تشهده مديريات أبين جراء الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والمسلحين الجهاديين وكذا إيقاف أعمال الترويع والتخويف وقتل الأبرياء ، منوهين بأنه يرغبون بالعودة إلى ديارهم والعيش الكريم في مناطقهم بأمن واستقرار. كما طالبوا الحكومة بتحمل مسئوليتها جراء ما يحدث من استهتار في تقديم المساعدات الإنسانية للمراكز الإيوائية ، محملين السلطات الأمنية مسؤولية ما يجري في محافظة أبين من قتل للأبناء والأسر ، وتقديم المتسببين إلى القضاء من اجل نيل جزائهم العادل.