span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات طلبت واشنطن من نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي الأشراف المباشر على كل العمليات العسكرية التي يخوضها رجال القبائل والقوات الحكومية ضد مسلحي تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين (مسقط رأسه) وحشد المزيد من الإمكانات للقضاء على المسلحين المتشددين وتحرير المدن والمناطق التي سيطروا عليها منذ مارس الماضي وفي مقدمها زنجبار، عاصمة المحافظة. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر ديبلوماسية غربية في صنعاء أن طلب واشنطن من هادي الأشراف على المواجهات ضد «القاعدة» جاء بعد مشاورات مكثفة بين واشنطن ولندن أملاها الشعور بالقلق المشترك من تنامي نفوذ التنظيم الإرهابي والمسلحين المتشددين المنضوين تحت لوائه جنوب اليمن، والمخاطر التي يشكلها ذلك على المصالح الأميركية والغربية في المنطقة. وأضافت المصادر أن اتصالات في هذا الشأن جرت قبل أيام بين هادي وكل من مستشار الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان ومستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب روبن سيربي، وجرى خلالها بحث التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب وطبيعة المساعدات التي يمكن أن تقدمها كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا إلى الحكومة اليمنية لإنجاح حملتها ضد الإرهاب. وكان من المتوقع أن يتوجه نائب الرئيس إلى محافظة عدن قبل يومين لهذا الغرض، غير أن زيارته تأجلت، في حين توجه وزير الدفاع إلى مدينة عدن لمتابعة العمليات العسكرية في أبين. وكان نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ناقش في اتصالاً هاتفيا مع مساعد الرئيس الأمريكي لشئون مكافحة الإرهاب جون برينان الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في اليمن والتشاور حول القضايا والموضوعات المتصلة بالتعاون المشترك بين الجانبين . وأكد هادي أهمية التعاون من أجل خروج اليمن من الأزمة الراهنة التي انعكست أثارها السيئة على مجمل الحياة اليومية على جميع اليمنيين . من جانبه أبدى مساعد الرئيس الأمريكي استعداد واشنطن لتقديم المساعدات الممكنة والدعم اللازم انطلاقا من حرصها واهتماماتها بأمن واستقرار ووحدة اليمن .