أبين, أبين باليمن, ابين, ابين باليمن, ابينبعدن, شقرة أبين, شقرة ابين, محافظة أبين, محافظة ابين, محافظه أبين, محافظه ابين,واشنطن, ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن واشنطن طلبت من نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الإشراف المباشر على العمليات العسكرية الجارية ضد مسلحين متشددين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة في محافظة أبينجنوب اليمن. وتقاتل وحدات من الجيش مدعومة برجال القبائل منذ أشهر مسلحين متشددين يطلقون على أنفسهم «أنصار الشريعة» استولوا على مدينة زنجبار عاصمة أبين إضافة إلى مدينتي جعار وشقرة الساحلية. ووفق روايات متطابقة، فقد استولى المسلحون على تلك المدن بسهولة بعد انسحاب قوات الشرطة والأمن المركزي. وذكرت صحيفة الحياة الصادرة من لندن أن دبلوماسيين غربيين أبلغوها بأن واشنطن طلبت من هادي الأشراف المباشر على كل العمليات العسكرية التي يخوضها رجال القبائل والقوات الحكومية ضد المسلحين في أبين التي ينتمي إليها، وحشد المزيد من الإمكانات للقضاء على المسلحين المتشددين وتحرير المدن والمناطق التي سيطروا عليها منذ مارس الماضي وفي مقدمها زنجبار عاصمة المحافظة. وأضافت المصادر الدبلوماسية أن طلب واشنطن جاء بعد مشاورات مع لندن «أملاها الشعور بالقلق المشترك من تنامي نفوذ التنظيم الإرهابي والمسلحين المتشددين المنضوين تحت لوائه جنوب اليمن، والمخاطر التي يشكلها ذلك على المصالح الأميركية والغربية في المنطقة». بحسب الصحيفة. وعبدربه هادي عسكري مخضرم وهو برتبة فريق. وأجرى عبدربه هادي مكالمة هاتفية مع مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون محاربة الإرهاب جون برينان يوم الخميس الماضي. كما تلقى هادي مكالمة هاتفية يوم الجمعة من مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب روبن سيربي. وقالت صحيفة الحياة إنه من المتوقع أن يتوجه هادي إلى محافظة عدن القريبة من أبين قبل يومين، غير أن زيارته تأجلت، في حين توجه وزير الدفاع إلى عدن لمتابعة العمليات العسكرية في أبين. وبشأن آخر التطورات الميدانية، نفذ المسلحون هجومين انتحاريين في أبين ضد رجال القبائل الذين يقاتلونهم في وقت متأخر مساء يوم السبت ما أسفر عن مقتل 14 بينهم انتحاريان. وفجر انتحاري نفسه وسط مجموعة من أبناء القبائل في مدينة مودية بأبين ما أسفر عن مقتل ثلاثة. بينما انفجرت سيارة كان يقودها انتحاري في نقطة للقبائل بمنطقة العرقوب الجبلية جنوب مودية ما أسفر عن مقتل تسعة. وتقع مودية على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي بلدة شقرة الساحلية التي أصبحت يوم الأربعاء ثالث بلدة تسقط في أيدي المتشددين.