span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن/خاصspan style=\"font-size: medium;\" علمت span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) من مصادرها في مدينة جعار بمحافظة أبين بأن أنصار الشريعة الإسلامية الذين يخوضون معارك عنيفة مع القوات الحكومية منذ أشهر تخلوا عن مستشفى "الرازي" العام بعد أن كانوا قد سيطروا عليه بهدف علاج مصابيهم. وأضافت المصادر أن المسلحون الجهاديون قام بنقل المستشفى وعلاج جرحاهم إلى إحدى المدارس الواقعة في مدينة جعار وكذا استئجار منزل أخر لنفس الغرض بعد أن كثفت القوات الحكومية هجماتها الجوية على العناصر المسلحة ، مشيرة إلى انه تم تخصيص فرق طبية ميدانية تابعة للجماعة تقوم بإعطاء العلاجات اللازمة للجرحى الذين سقطوا في الهجمات الأخيرة. span style=\"font-size: medium;\"ويعتبر مستشفى الرازي بجعار الملاذ الأمن الذي يلجأ إليه المسلحون الجهاديون من أجل معالجة مصابيهم بعد المعارك التي يخوضونها مع قوات الجيش منذ أن أعلنوا سيطرتهم على المحافظة قبل أشهر. وأفادت المصادر span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) أنه تم إقناع عدد من الأطباء والممرضات بالعمل لدى الجماعات الجهادية بعد إغرائهم بمبالغ مالية كبيرة بهدف تأمين رعاية صحية لجرحى الجماعات المسلحة .. مشيرا إلى أنه تم تخصيص مبلغ 4 ألف ريال في اليوم لكل ممرضة تعمل على علاج مصابيهم. وقالت المصادر بأن الهجمات الأخيرة التي شنتها طائرات حربية على عدد من المواقع التي يتمركز فيها المسلحون في عدة مناطق في محافظة أبين دفعت بالجهاديين إلى التلاشي وعدم الظهور في الشوارع العامة وذلك تجنبا لأي ضربات جوية .. مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة لا تظهر في المدينة إلا بالنادر عقب تكبدهم خسائر فادحه خلال الأيام الماضية. وعلمت span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"(حياة عدن) بأن الجماعات المسلحة قاموا بإعدام أحد المواطنين في محافظة أبين بعد أن اشتبهوا بإعطائه معلومات للجيش حول إحداثيات للجيش بهدف شن غاراته على المواقع التي يتواجدون بها . وقالت المصادر بأنه تم تسليم جثة المواطن إلى أهله بعد أن تم تطبيق حكم الإعدام الذي أقره المسلحون.