/خاص نظم أبناء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة عصر اليوم ندوة سياسية في نادي الضباط بمحافظة عدن ندوة سياسية شارك فيها علاء فيصل عبد اللطيف الشعبي و عبد المجيد فريد العولقي وفتح البيشي. وجاءت الندوة تخليدا لذكرى شهداء ثورة أكتوبر ورفعت فيها صور قادة الفصائل السياسية في ثورة أكتوبر ممثلة بالرئيس قحطان الشعبي وعبدالقوي مكاوي والشيخ فريد العولقي وعبدالله باذيب. وبدأت الندوة تم بتكريم المايسترو " حسين عبدالكريم" تسلمها نجله الأكبر من قبل هيئة رئاسة الندوة التي ترأسها وأدارها فتح البيشي . وتحدث في الندوة المناضل خالد باراس عن مسيرة الكفاح النضالي والمسلح لثورة أكتوبر والقيمة السياسية التي كانت تتميز أنها تحمل قضية كل الشعب. وأكد باراس انه لا علاقة لثورة أكتوبر بما حصل بعد 30نوفمبر ويتحمل مسئوليتها الآخرين وهذه الثورة لم تأتي من فراغ بل جاءت مكملة لما قبلها من خطوات نضالية وبأشكال مختلفة. واستعرض "باراس" ما كان يدور في حضرموت من عمل سري منظم وبتخطيط محكم بعيد عن لغة وممارسة العاطفة ولم تكن الثورة فقط حمل سلاح وبوازيك كمظاهر ، أنما كانت تسير وفق إرادة داخلية قوية. وتطرق المناضل "عبدالله مثنى حسين" في المداخلة الثانية عن الوقفات التحليلية والتقييم عن ثورة أكتوبر من منظور نضالي واقعي وعن المد التحرري في فترة الخمسينات وما مثلته الحركة الناصرية والهدف الرئيسي للثورة الذي تمثل بخروج الاستعمار البريطاني وانتقد مثنى التجني والجحود والنكران لدور الوفد الذي حضر في جنيف وإجراء مفاوضات معززة بالوثائق. وتخلل الندوة مناقشات مستفيضة وتعقيبات استعرضت في الندوة أسماء المناضلين وعلي احمد ناصر السلامي، عبدالله المجعلي، محمد علي السماطي، بخيت مليط، عبدالله قاسم الداعري، محمد احمد الدقم، علي بن علي هادي، محمد راجح، صالح هيثم البعلية ثابت محمد، محمود ناصر زيد مزاحم سالم جابر، بالليل بن جيوب، سالم مثنى صالح، عبدالله ناجي الحوث، محمد مانع صالح، عثمان صالح محمد احمد العبيدي، سالم محمد مانع، حسين علي الشهامي، صالح عبدالله الوبح، عبدالله عزب الذي أصيب بحوالي 14طلقة رصاص ونقل من مستشفى بريطانيا الى تعز وذهب به المصريون الى القاهرة للعلاج وكتبت له السلامة.