span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / خاصspan style=\"font-size: medium;\" قال مصدر بالمعارضة اليمنية أن وفدها المتواجد حاليا خارج اليمن برئاسة "محمد سالم باسندوة" سيقوم بزيارة العاصمة السعودية الرياض تلبية للدعوة التي قدمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده. وأضاف المصدر span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"ل(حياة عدن) أن وفد المعارضة اليمنية سيجري مباحثات مع وزير الخارجية السعودية حول مستجدات الأوضاع في اليمن وجهود التسوية السياسية. وكان رئيس وفد المعارضة "باسندوة " قد كشف في تصريحات إعلامية من أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد التوقيع علي المبادرة الخليجية من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أو نائبه في صنعاء, فيما سيتم بعدها التوقيع علي آليات تنفيذها من قبل المعارضة اليمنية والحزب الحاكم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض. وتأتي زيارة الوفد للسعودية بعد جولة شملت عدة دولة خليجية وخارجية من اجل حشد الدعم للثورة الشعبية ومساندتها من إجل الإطاحة بالنظام الحالي الذي يقوده الرئيس "علي عبدالله صالح" منذ 33 عاما. زيارة المبعوث الأممي لليمن "جمال بن عمر" أعيدت الحياة مجدداً إلى المبادرة الخليجية كمخرج وحيد لحل أزمة نقل السلطة في اليمن من خلال التوقيع على المبادرة قبل الانتقال إلى توقيع آليتها التنفيذية بحضور جميع الأطراف المعنية بالأزمة . ويبدو ابن عمر في مهمة صعبة، إذ إنه يحتاج قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي لمراجعة تطبيق الأطراف السياسية لقراره رقم ،2014 إلى “إجراء عملية جراحية بقفازات أممية” تنعش الأمل في تحريك المياه الراكدة الناتجة عن الخلافات بين السلطة والمعارضة بشأن “من وكيف وأين” يتم التوقيع على المبادرة، خاصة مع إصرار المعارضة على أن يوقع الرئيس علي عبدالله صالح أو نائبه على المبادرة ومن ثم يوقع الطرفان على آليتها التنفيذية، وإصرار السلطة على أن يجري التوقيع على الخطوتين معاً، مشترطة عودة وفد المعارضة الموجود في الخارج كشرط للتوقيع . وذكرت مصادر المعارضة أنه في حال حسمت النقاط الخلافية، فمن المفترض أن يوقع صالح أو نائبه عبد ربه منصور هادي المبادرة الخليجية في صنعاء على أن يجري التوقيع على الآلية التنفيذية في وقت لاحق في العاصمة السعودية الرياض، مشيرة إلى أن وفداً من المعارضة سيزور المملكة بعد غد الأحد بدعوة من وزير الخارجية سعود الفيصل للبحث في تطورات الأزمة ومساعي الحلول .