span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / أخبار اليومspan style=\"font-size: medium;\" عاود شباب قبليون من "أشبال سالمين" استهدافهم للعناصر المسلحة، حيث تمكنوا مساء أمس من نصب كمين مسلح في منطقة الطرية – الكمب شمال شرق زنجبار - وقاموا بإطلاق النار بكثافة على سيارة خاصة بالمسلحين أسفرت عن إعطاب السيارة ومقتل ثلاثة من المسلحين وهم العمري من صنعاء و"2" أفارقة. ونقلت صحيفة أخبار اليوم على لسان شهود عيان قولهم : إن هذه العملية تعد الأولى بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن "أشبال سالمين" سبق وأن وزعوا منشوراً يحذرون فيه المسلحين الذين قدموا من خارج المحافظة إلى مغادرة المحافظة والعودة إلى المحافظات التي قدموا منها ما لم فإنهم يتحملون المسؤولية مما سيلحق بهم. وأكد شهود عيان بأن الخوف قد بدأ ينتشر بين صفوف المسلحين، خاصة من أبناء مديريتي خنفر وزنجبار وذلك بعد اختفاء أربعة مسلحين من أبناء المديريتين قبل عيد الأضحى المبارك ولم يعرفوا مصيرهم حتى اللحظة، مشيرين إلى أن عدداً من أبناء جعار وزنجبار المسلحين قد قرروا أيضاً عدم المشاركة في القتال نتيجة لتهميشهم وظهور زعامات مسلحة من خارج المحافظة. وأضاف شهود بأن القتلى في صفوف المسلحين - خلال الاشتباكات التي جرت اليومين الماضيين - قد ارتفع إلى "9" أشخاص بينهم "النسي" واليافعي من جعار و"م. الجوفي من الجوف"، مضيفين بأن الثلاثة المصابين جراء تلك الاشتباكات والذي كان المفترض أن يتم إسعافهم إلى مستشفى عزان قد توفوا في الطريق بمنطقة شقرة وتم دفنهم في الصحراء. وعلى الصعيد الميداني فقد أفاد شهود عيان بأن الوحدات العسكرية المرابطة في مدينتي الكود وزنجبار قد قصفت بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في شمال شرق مدينة زنجبار. وقال الشهود إن القصف الذي استهدف منطقة باجدار شمال شرق مدينة زنجبار أسفر عن مقتل "5" مسلحين بينهم قيادي سعودي يدعى "نايف القحطاني" وابن عمه فيما ثلاثة آخرون لم تعرف هويتهم بعد أن تقطعت أجسادهم إلى أشلاء. وكشف الشهود أن القحطاني قد قتل نتيجة شظية كاتيوشا أصابته في عينه وأنه من القيادات المسلحة التي وصلت قبل أيام من منطقة عزان بمحافظة شبوة. span style=\"font-size: medium;\"وأضاف الشهود بأن خلافات حادة قد نشبت بين المسلحين في جعار حول عملية دفن القحطاني وابن عمه وأن الأمير/ أبو علي قد تدخل لفض الخلافات بين المسلحين.