span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" توقعت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن يتم الكشف نهاية الشهر الجاري عن نتائج التحقيقات في حادث الهجوم الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح وأبرز أركان نظامه الحاكم أثناء أدائهم صلاة الجمعة في جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو المنصرم . وسبق للأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني أن أوضح أن قرار الاتهام بالهجوم على الرئيس صالح سيشمل قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض ورجل الأعمال المعروف الشيخ حميد الأحمر . ونفت المصادر الرئاسية في تصريحات بحسب صحيفة ”الخليج” ما تداوله العديد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول طلب الرئيس صالح من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تضمين التعديلات المقترحة على وثيقة المبادرة الخليجية ملاحقة واعتقال المتهمين بالتدبير والتنفيذ لمحاولة اغتياله واستهداف أبرز رموز النظام الحاكم خلال أدائهم صلاة الجمعة الأولى من شهر رجب بمسجد “النهدين” الملحق بمجمع دار الرئاسة في العاصمة صنعاء . وأشارت المصادر إلى أن الرئيس صالح أكد خلال لقائه المبعوث الدولي جمال بن عمر عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن رقم 2014 واستعداد الحكومة للتقيد بتنفيذه، كما شدد على ضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ القرار وتطبيق المبادرة الخليجية باعتبارها منظومة متكاملة . span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"مغادرة بن عمر غادر المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر اليوم صنعاء متجها الى الاممالمتحدة لتقديم تقريره حول اليمن بعد فشل مهمته في التوقيع على المبادرة الخليجية. واعتذر بن عمر عن زيارة لمدينة تعز بعد ان كان قد وعد المعارضة بزيارتها بعد ان طلبت منه زيارتها للاطلاع على تطورات الاوضاع هناك. ونقل موقع نيوز يمن عن بن عمر قوله : "أعتذر لعدم زيارتي مدينة تعز لا لشيء وإنما لضيق الوقت وقرب موعد مغادرتي صنعاء لرفع التقرير إلى مجلس الأمن". وتعتبر هذه الزيارة الاخيرة التي قام بها جمال بن عمر لليمن السادسة لكنها لم تنجح في التوقيع على المبادرة الخليجية. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\" تأكيد حكومي بأن التوقيع بالرياض أكد مصدر حكومي يمني مطلع أنه سيتم التوقيع بالأحرف الأولى على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض لإعطاء مجلس التعاون الخليجي ثقله وأهميته، قبل أن يتم التوقيع على الوثيقتين بشكل رسمي في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح قد يفاجئ المراقبين ويوقع على المبادرة بنفسه عوضاً عن نائبه عبدربه منصور هادي . وأبدى المصدر الحكومي لصحيفة الخليج تفاؤله بحدوث اختراق جدي للخلاف القائم مع المعارضة بشأن عدد من النقاط، والتي ستؤدي إلى الاتفاق على بنود الآلية التنفيذية للمبادرة، بخاصة ما يتصل بتشكيل الحكومة وإصدار القرارات وأداء اليمين الدستورية على أن تكون من صلاحيات نائب الرئيس . ورفض مصدر في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية الإشارة إلى الأنباء التي تتحدث عن احتمال التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية في الرياض، قائلاً إن الأمور تتوقف على الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يطلب منه قرار مجلس الأمن الدولي التوقيع على المبادرة أولاً ومن ثم التوقيع على الآلية التنفيذية لها . ويعود إلى العاصمة صنعاء، اليوم، وفد المجلس بعد استكمال جولته إلى كل من روسيا الاتحادية وعدد من دول الخليج، وعلمت “الخليج” أن الوفد سيقوم بزيارة إلى الرياض بعد غد السبت بدعوة من وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل .