span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أشارت وزير حقوق الأنسان الدكتور "هدى البان" إلى أن أماكن الاحتجازات للأفراد سواء الرجال أو النساء في الأمم المتقدمة لم تعد سجونا تقليدية يقضي فيها الخارجون عن القانون عقوباتهم وأنما أصبحت منشآت للإصلاح ومراكز تأهيل وتدريب ومدارس للتعليم وتوجيه السلوك الإنساني. الوزيرة خلال ورشة العمل الخاصة بتأهيل السجينات في اليمن والتي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالتعاون مع مصلحة السجون خلال 3 أيام معارف أكدت أن بلادنا واحده من الدول التي تسعى الى الهدف النبيل جعل السجون أماكن تأهيليه وتدريبية وبما من شأنه أحداث نقلة متميزة في مجال احترام حقوق الانسان وصون نزلاء المؤسسات الاصلاحية وفق مبادى حقوق الناس. وأكدت "البان" اهمية تقديم برامج تدريبية وتعليمية للرجال والنساء و تمكين السجينات من الاستقرار داعية ادارة السجون الى تشجيع السجينات لتعلم مهارات جديده وتحسين تعلمهن واصلاحهن بعد الافراج عنهن وادماجهن في المجتمع. هذا يشارك في الورشة70 كادرا من العاملين بمحافظات عدن وتعز واب وعمران وحجه وصنعاء وصعده العاملين في الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومصلحة السجون. ويتلقى المشاركون في الورشة التي تنظمها اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالتعاون مع مصلحة السجون خلال 3 أيام معارف حول اللجنة الدولية للصليب الاحمر والحركة والقانون الدولي الانساني وايواء النساء وتجربة بيت الرعاية بعدن ومناقشة حول تبادل الخبرات التي تم تعلمها من خلال تنفيذ البرنامج والمشاكل والتوصيات لتحسين العمل . حيث يبلغ عدد السجينات في سجون الجمهورية / 286/ سجينة منهم / 187/ يمنيات و/ 108/ اجنبيات مؤكدين على ضرورة اهتمام مصلحة سجون واللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تعد البرامج التدريبية لاعاده تأهيل السجينات وتدريبهن على الخياطة والتطريز والحاسوب ومحو الامية لتحسين مستواهن وتقديم الرعاية لهن بعد خروجهن من السجن ولمساعدتهن في العيش بكرامة في المجتمع. كما تم في اطار الورشة افتتاح معرض لمنتوجات السجينات تظمنت عرض منتجات السجينات من خياطة الملابس والتطريز والحرف اليدوية ومجسمات الوسائل التعليمية