أكد أمين عام الحزب الديمقراطي اليمني سيف الوشلي أن مايجري في اليمن من تصريحات وتضارب أنباء هو إنحطاط سياسي للجهات التي وقعت إتفاق الرياض، داعيا شباب الثورة الى أن لا يعولوا على هذه التصريحات أو يتأملوا منها خيرا. وقال الوشلي في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن ما يجري في اليمن من أنباء متضاربة وخلافات ووعود، يضع الشعب اليمني أمام إنحطاط سياسي لا مثيل له، إنحطاط سقطت فيه الطبقة السياسية التي وقعت إتفاق الرياض تآمرا على ثورة الشعب، إتفاق يندرج ضمن مشروع أميركي سعودي لإفشال الثورة وإبقاء السيطرة والوصاية على القرار والسيادة في اليمن. وأكد الوشلي أن زيارة مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر الى اليمن وقضية سفر علي عبد الله صالح الى أميركا من عدمه وتشكيل اللجنة العسكرية وقضية الحصانة وغيرها كلها تأتي ضمن الألاعيب والخداع المستمر الذي لن ينقطع مادامت الثورة مستمرة. وقال الوشلي إن صالح ضمن إتفاق الرياض لن يغادر اليمن، وإن غادرها فلمدة قصيرة لا تتعدى أياما ويعود، وهو أمر ليس له معنى أو قيمة أو تأثير على الوضع في اليمن، وإن صالح من خلال إتفاق الرياض أعطي كل الصلاحيات والسيطرة على زمام ومفاصل البلد، وهذا شيء لم يكن ليحصل عليه قبل الإتفاق أو قبل الثورة. وأشار الى أن صالح أصبح الآن صاحب القرار الحقيقي في العملية السياسية في اليمن وفي الإتفاقات والإجراءات التي ستحصل في الإنتخابات المزمعة، قائلا إن هذه الإنتخابات مرفوضة من قبل الشعب اليمني وكل المكونات، ولكن هناك إصرارا أميركيا وسعوديا على إجراءها، متسائلا عن كيفية إجراءها في ظل هذا الرفض الشعبي والمظاهرات التي تعم جميع المحافظات. وأضاف: تصريحات صالح أو الأحمر أو غيره بأن الرئيس سيغادر أو غيرها من التصريحات، كلها تندرج ضمن الخداع الذي يمارسونه والآمال الكاذبة التي يضعون الناس بها ليوهموهم بأنه سيغادر وسيحصل تغيير، وهم يستخدمون كل أساليب الكذب والدجل والنفاق والمخادعة والتضليل ولا توجد لديهم أي مصداقية وتاريخهم معروف بذلك. ودعا الوشلي شباب الثورة الى أن لا يعولوا أو يتأملوا بالنظام خيرا أو تنفيذ لأي وعد أو تصريح سواء منهم أو من أميركا أو دول مجلس التعاون، قائلا إن لديهم مشروعا واحدا وهو وأد الثورة اليمنية وإفشالها وإبقاء السيطرة السعودية والأميركية على مقدرات اليمن وسياستها. أكد أمين عام الحزب الديمقراطي اليمني سيف الوشلي أن مايجري في اليمن من تصريحات وتضارب أنباء هو إنحطاط سياسي للجهات التي وقعت إتفاق الرياض، داعيا شباب الثورة الى أن لا يعولوا على هذه التصريحات أو يتأملوا منها خيرا. وقال الوشلي في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن ما يجري في اليمن من أنباء متضاربة وخلافات ووعود، يضع الشعب اليمني أمام إنحطاط سياسي لا مثيل له، إنحطاط سقطت فيه الطبقة السياسية التي وقعت إتفاق الرياض تآمرا على ثورة الشعب، إتفاق يندرج ضمن مشروع أميركي سعودي لإفشال الثورة وإبقاء السيطرة والوصاية على القرار والسيادة في اليمن. وأكد الوشلي أن زيارة مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر الى اليمن وقضية سفر علي عبد الله صالح الى أميركا من عدمه وتشكيل اللجنة العسكرية وقضية الحصانة وغيرها كلها تأتي ضمن الألاعيب والخداع المستمر الذي لن ينقطع مادامت الثورة مستمرة. وقال الوشلي إن صالح ضمن إتفاق الرياض لن يغادر اليمن، وإن غادرها فلمدة قصيرة لا تتعدى أياما ويعود، وهو أمر ليس له معنى أو قيمة أو تأثير على الوضع في اليمن، وإن صالح من خلال إتفاق الرياض أعطي كل الصلاحيات والسيطرة على زمام ومفاصل البلد، وهذا شيء لم يكن ليحصل عليه قبل الإتفاق أو قبل الثورة. وأشار الى أن صالح أصبح الآن صاحب القرار الحقيقي في العملية السياسية في اليمن وفي الإتفاقات والإجراءات التي ستحصل في الإنتخابات المزمعة، قائلا إن هذه الإنتخابات مرفوضة من قبل الشعب اليمني وكل المكونات، ولكن هناك إصرارا أميركيا وسعوديا على إجراءها، متسائلا عن كيفية إجراءها في ظل هذا الرفض الشعبي والمظاهرات التي تعم جميع المحافظات. وأضاف: تصريحات صالح أو الأحمر أو غيره بأن الرئيس سيغادر أو غيرها من التصريحات، كلها تندرج ضمن الخداع الذي يمارسونه والآمال الكاذبةالتي يضعون الناس بها ليوهموهم بأنه سيغادر وسيحصل تغيير، وهم يستخدمون كل أساليب الكذب والدجل والنفاق والمخادعة والتضليل ولا توجد لديهم أي مصداقية وتاريخهم معروف بذلك. ودعا الوشلي شباب الثورة الى أن لا يعولوا أو يتأملوا بالنظام خيرا أو تنفيذ لأي وعد أو تصريح سواء منهم أو من أميركا أو دول مجلس التعاون، قائلا إن لديهم مشروعا واحدا وهو وأد الثورة اليمنية وإفشالها وإبقاء السيطرة السعودية والأميركية على مقدرات اليمن وسياستها.