شهد الشارع العام والرئيسي بمدينة المعلا مسيرة حاشدة عصر اليوم لشباب التغيير رفع المشاركون الأعلام الوطنية والشعارات الثورية ودعوات إلى التصعيد الثوري والمستمر في جميع مديريات المحافظة. وواصلت مسيرة التغيير الطواف وهي تهتف لصمود ثوار سوريا و تندد بمجازر الأسد بحق الشعب السوري الحر، مطالبين حكومة الوفاق بطرد سفير سوريا من اليمن، كما طالبوا بطرد سفيري روسيا والصين احتجاجا على وقوف بلادهما إلى جانب نظام هتف ثوار عدن لتحقيق أول أهداف الثورة، داعين إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والاستعداد للمرحلة الانتقالية. مؤكدين دعمهم لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي، داعين الشعب اليمني إلى المشاركة بفعالية في يوم 21 فبراير وانطلقت المسيرة من عقبة كريتر باتجاه المعلا وصولا إلى الشارع الرئيسي بالمديرية. و ظهر الحماس على وجوه الثوار وهم يرددون الشعارات التي تدعوا لسلمية عدن والمحافظة على أمنها واستقرارها و ترفض العنف و محاولة تكميم الأفواه من أي طرف كان، كما رفعت شعارات لادانة كل وسائل القتل الذي يمارسه نظام الأسد بحق شعبه. وكان جموع الثوار من التيارات الليبرالية واللقاء المشترك وتكتلات مستقلة واخرى من تجمع الاصلاح قد توافدوا إلى استراحة أروى في عقبة كريتر وأدو صلاة العصر وبعدها انطلقت المسيرة نحو المعلا والعودة إلى ساحة الحرية بكريتر شارك في المسيرة العديد من الشخصيات الاجتماعية ووجاهات عدن، واستقبل أهالي الشارع الرئيسي جموع الثوار بالزغاريد و رشهم بالورود و التحايا المعبرة. وتأتي مسيرة اليوم بعد حادث الاعتداء على مسيرة سلمية لشباب الثورة بعدن بالمعلا عصر الجمعة التي لاقت استنكاراً واسعاً من قبل الفعاليات والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، في مؤشر على تنامي الوهج الثوري ومحافظته على خطه التصاعدي السلمي والالتفاف الجماهيري. وقال رئيس اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في عدن أن الثوار الذين سبق وجابوا هذا الشارع وكل شوارع عدن مرات ومرات عديدة منذ اندلاع ثورتهم قبل عام، هم اليوم يواصلون ذات الدور ولم يدخلوا منطقة محرمة. واضاف علي قاسم: هذا شارعنا وعدن كلها ساحتنا، واليمن بطوله وعرضه هو مكان الفعل الثوري لنا، لقد وجدنا الترحاب والناس يلوحون لنا من العمارات المطلة على الشارع العريق ، وكلهم يهتفون بهتافنا ويرددون شعاراتنا، يتنفسون معنا. وتابع بالقول: نحن لن نتنازل عن حقنا أبدا، كما لا نسمح لأنفسنا أن نعتدي على حق الغير الذي يختلف معنا، فكما أن الثورة علمتنا الصمود الثبات والمقارعة ، علمتنا أيضا أن النضال قيم وأخلاق وشرف.
شهد الشارع العام والرئيسي بمدينة المعلا مسيرة حاشدة عصر اليوم لشباب التغيير رفع المشاركون الأعلام الوطنية والشعارات الثورية ودعوات إلى التصعيد الثوري والمستمر في جميع مديريات المحافظة. وواصلت مسيرة التغيير الطواف وهي تهتف لصمود ثوار سوريا و تندد بمجازر الأسد بحق الشعب السوري الحر، مطالبين حكومة الوفاق بطرد سفير سوريا من اليمن، كما طالبوا بطرد سفيري روسيا والصين احتجاجا على وقوف بلادهما إلى جانب نظام هتف ثوار عدن لتحقيق أول أهداف الثورة، داعين إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والاستعداد للمرحلة الانتقالية. مؤكدين دعمهم لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي، داعين الشعب اليمني إلى المشاركة بفعالية في يوم 21 فبراير وانطلقت المسيرة من عقبة كريتر باتجاه المعلا وصولا إلى الشارع الرئيسي بالمديرية. و ظهر الحماس على وجوه الثوار وهم يرددون الشعارات التي تدعوا لسلمية عدن والمحافظة على أمنها واستقرارها و ترفض العنف و محاولة تكميم الأفواه من أي طرف كان، كما رفعت شعارات لادانة كل وسائل القتل الذي يمارسه نظام الأسد بحق شعبه. وكان جموع الثوار من التيارات الليبرالية واللقاء المشترك وتكتلات مستقلة واخرى من تجمع الاصلاح قد توافدوا إلى استراحة أروى في عقبة كريتر وأدو صلاة العصر وبعدها انطلقت المسيرة نحو المعلا والعودة إلى ساحة الحرية بكريتر شارك في المسيرة العديد من الشخصيات الاجتماعية ووجاهات عدن، واستقبل أهالي الشارع الرئيسي جموع الثوار بالزغاريد و رشهم بالورود و التحايا المعبرة. وتأتي مسيرة اليوم بعد حادث الاعتداء على مسيرة سلمية لشباب الثورة بعدن بالمعلا عصر الجمعة التي لاقت استنكاراً واسعاً من قبل الفعاليات والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، في مؤشر على تنامي الوهج الثوري ومحافظته على خطه التصاعدي السلمي والالتفاف الجماهيري. وقال رئيس اللجنة التنظيمية لشباب الثورة في عدن أن الثوار الذين سبق وجابوا هذا الشارع وكل شوارع عدن مرات ومرات عديدة منذ اندلاع ثورتهم قبل عام، هم اليوم يواصلون ذات الدور ولم يدخلوا منطقة محرمة. واضاف علي قاسم: هذا شارعنا وعدن كلها ساحتنا، واليمن بطوله وعرضه هو مكان الفعل الثوري لنا، لقد وجدنا الترحاب والناس يلوحون لنا من العمارات المطلة على الشارع العريق ، وكلهم يهتفون بهتافنا ويرددون شعاراتنا، يتنفسون معنا. وتابع بالقول: نحن لن نتنازل عن حقنا أبدا، كما لا نسمح لأنفسنا أن نعتدي على حق الغير الذي يختلف معنا، فكما أن الثورة علمتنا الصمود الثبات والمقارعة ، علمتنا أيضا أن النضال قيم وأخلاق وشرف.