عدن اونلاين/ متابعات افادت أنباء بشن قوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني مساء الجمعة هجوما بالمدفعية الثقيلة على مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع، التي أيدت الثورة الشعبية السلمية، بقيادة اللواء الركن علي محسن الأحمر في مارس الماضي، ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات.
و جاء قصف القوات لمقر قيادة الجيش الموالي للثورة في سياق تجدد المواجهات بمنطقة الحصبة بين القوات الحكومية و أنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر.
و نقل موقع "التغيير نت" عن مصدر في الفرقة، إن القصف استهدف أيضا جامعة الإيمان المجاورة لمقر الفرقة، والتي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني المعارض للرئيس صالح و الذي تتهمه الحكومة اليمنية بالوقوف وراء الهجمات التي يشنها مسلحون على معسكرات تابعة لقوات الحرس الجمهوري شمال العاصمة صنعاء.
ويأتي استهداف الجامعة بحسب مصادر " التغيير " لكون معظم الجنود المنظمين للثورة يقطنون فيها، و بحسب شهود عيان فقد طال القصف مقر كلية الطب بجامعة صنعاء.
وقبل ذلك استهدفت قوات الحرس منزل نائب رئيس البرلمان حمير الأحمر ، وهو نجل الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر.
و قالت مصادر خاصة ل "التغيير" إن القصف لم يتوقف على مقر قيادة الفرقة إلا بعد أن هدد اللواء علي محسن بقصف مقر الرئاسة في حال استمر القصف على مقره.
و نتيجة للأعمال العسكرية في أكثر من جبهة أوقف مطار صنعاء الدولي الذي لا يبعد كثيرا عن منطقة المواجهات في الحصبة حركة الطيران و قام بتحويل الرحلات إلى مطار عدن.
واندلعت اليوم الجمعة مواجهات بالأسلحة الثقيلة في صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري التابعة لأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني، وأنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر شيخ مشايخ قبيلة حاشد، في وقت شهدت البلاد مظاهرات مناهضة وأخرى مؤيدة لصالح.
وقالت مصادر يمنية إن المواجهات تدور بين الجانبين منذ عصر اليوم في منطقة الحصبة، حيث منزل الأحمر، كما امتدت إلى شارع مؤسسة مياه الريف وتقاطع الحباري في حين لم يعرف عدد الضحايا من الجانبين بعد.
وقال علاء اليامي -أحد قاطني حي الحصبة- إن ثلاثة انفجارات وقعت في سوق المنطقة، وتم منع أصحاب المحال التجارية من الاستمرار في فتح محالهم التجارية.
وكانت مصادر مقربة من الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل باليمن، اتهمت قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل الرئيس اليمني، بخرق الهدنة التي كانت قائمة بين الطرفين منذ أكثر من شهر ونصف، وقالت هذه المصادر بأن قوات الحرس قامت بإطلاق قذائف الهاون على منزل الشيخ الأحمر، في منطقة الحصبة.
وأضاف المصدر- وفقا لموقع مأرب برس- بأن القصف الذي تعرض له منزل الشيخ حسين الأحمر عصر يوم الجمعة أدى إلى إصابة أحد أنصار الأحمر، ويدعى خالد ذيفان، برصاص في رجله.
وأكد المصادر بأن أنصار الشيخ صادق الأحمر، استولوا خلال الاشتباكات التي تجددت عصر اليوم، على مدرعة تابعة للحرس الجمهوري، فيما تمكنوا من إحراق مدرعة أخرى، بالإضافة إلى الاستيلاء على العديد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وكانت اشتباكات عنيفة تجددت عصر اليوم في شمال صنعاء، بين أنصار الشيخ صادق الأحمر وبين قوات الحرس الجمهوري، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقال شهود عيان، بأن الاشتباكات اندلعت في حي الحصبة، بالقرب من منزل الشيخ حسين الأحمر، وفي شارع الثلاثين، وجولة عمران، وفي جولة الحباري، وسمع دوي انفجارات عنيفة، في الوقت الذي شوهد فيه جنود ومدرعات الفرقة الأولى مدرع، ينتشرون في الشوارع القريبة من جولة عمران، وشارع أبو عمار