حازت جمعية النهضة الاجتماعية بسيئون على جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها العاشرة محليا والسادسة عربيا لعام 2012م وذلك ضمن فئة جمعيات النفع العام على مستوى الوطن العربي والتي حازت موافقة لجنة التحكيم لنيل جائزة الشارقة للعمل التطوعي حيث تم اختيار أفضل ثلاثة نماذج ضمن 26 ترشيحا وصل إلى الجائزة من الدول العربية وقد فازت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة " جمعية أسرتي " من المملكة العربية السعودية – " المدينةالمنورة " جمعية النهضة الاجتماعية بسيئون محافظة حضرموت الجمهورية اليمنية ومجلة الأمل الإلكترونية التطوعية ومؤسسة الحسين للسرطان ودلة البركة بالسعودية وفي الاحتفال الذي أقيم يوم الاربعاء الماضي بمسرح قصر الثقافة بالشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبحضور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس دولة الأمارات والقنصل العام في سفارة اليمن لدى الأمارات الأخ/ محمد صالح القطيش وعدد من المغتربين اليمنيين بالأمارات قام سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة بتسليم الجوائز للفائزين حيث استلم جائزة جمعية النهضة في الاحتفال الأخ/ عبد الرحمن محمد السقاف رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة بسيئون وهي عبارة عن درع وشهادة تقديرية كما فاز بالتكريم أيضا المغترب الأستاذ على سالمين بادعام من أبناء رخيه محافظة حضرموت في مجال الأعلام وفي الاحتفال الذي بدء بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ألقى معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة شكر فيها صاحب السمو حاكم الشارقة راعي جائزة الشارقة للعمل التطوعي الذي وجه برؤية ثاقبة ونظرة إنسانية عميقة تستند إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا الأصلية بإطلاق جائزة الشارقة للعمل التطوعي لتكون الأولى من نوعها محليا وعربيا وهي الملهمة للمؤسسات والأفراد ولكل من آثر الآخر على نفسه ومن سعى بحرص شديد إلى أن يكون عمله وأداؤه نافعا ومثمرا لمجتمعه وأمته . وقال معاليه " إن من الانجازات التي حققتها جائزة الشارقة لعمل التطوعي ومواكبة لاختيار إمارة الشارقة " العاصمة الإسلامية " للعام 2014 يسرنا أن نعلن عن استحداث فئة جديدة تضاف لفئات ومجالات الجائزة المتعددة في العام المقبل لأصحاب الأعمال التطوعي في عالمنا الإسلامي لتنطلق الجائزة إلى ساحة رحبة لنشر الخير والتسامح ومنظومة القيم التي تعهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي برعايتها وتأصيل مكوناتها في شعوبنا العربية والإسلامية " . ونوه إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي غدت رافداً من أهم روافد الخير والعطاء وذلك من خلال الاحتفاء وتكريم رواد العمل التطوعي وبصرف النظر عن أعمارهم أو انتماءاتهم أو جنسياتهم لا على المستوى المحلي فحسب ولكن في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي والإسلامي المجيد لا تحدها حدود ولا تعيقها حواجز حاملة جواز مرورها لتشمل كل يد كريمة امتدت عطاء ورحمة للآخرين ولو بمجرد ابتسامة تحمل في طياتها معاني الود والخير والمحبة . تجدر الاشارة بان جائزة الشارقة للعمل التطوعي تعد أول جائزة تطوعية بالعالم العربي وتعتبر من أولى الجوائز التي تهتم بالعمل التطوعي وتدعمه محلياً في الدولة وعلى الصعيد العربي وتنبع أهميتها من كونها تدعم وتشجع الجهود التطوعية من جميع جوانبها فهي فرصة جديدة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم ويقدم جهودا وأفكارا ومشروعات تطوعية من دون انتظار المقابل منها.
