قال أحد المشاركين في المداخلات المباشرة على قناة "عدن لايف" المملوكة لنائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض أن مداخلاته تعرضت للاجتزاء أثناء إعادة بث الحلقة في اليوم التالي. وعبر المناضل "أبو صبري الحضرمي" عن استياءه من حذف مشاركته في إعادة بث الحلقة التي كانت مباشرة على الهواء ببرنامج "صوت الشعب" يوم الأربعاء، حيث قال :"أسباب حذف مشاركتي غير معروفة، إلا أنني انتقدت القناة والقيادات الجنوبية المختلفة في حضرموت، والانقسامات في الجنوب بشكل عام". واستغرب "أبو صبري" من ضيق صدر القائمين على تلك القناة، كونه لم يقل إلا الحقيقة – حد وصفه -. "عدن أون لاين" ينشر نص مداخلة أبو صبري الحضرمي التي حُذفت أثناء المونتاج: (بعد السلام والحمد لله والصلاة على خير الأنام والدعاء للشهداء والجرحى والمعتقلين : ...... وعتبنا على قيادات الحراك في حضرموت .. والتي بدلاً من التصالح والتسامح .. تمضي وهي تجسد حب الذات والمصالح، ونتج عن ذلك تحجيم الكثافة الثورية، والسبب النفس الأنانية. أناشد مع التحية والتقدير كل من "رئيسي مجلس الحراك بحضرموت!" .. الشيخ المناضل أحمد با معلم والأستاذ المناضل عبد العزيز باحشوان ومن حولهما .. بأن يصلحوا ذات بينهم بالجلوس على مائدة التصالح والتسامح بروح مسئولة تعي متطلبات المرحلة. وإلا فإننا سوف نبقى ندور حول أنفسنا ولن نتقدم نحو إنتصار قضيتنا وتحقيق أهدافنا. ولست بصدد شرح بداية التأزم بين مجلسي حضرموت والإخفاقات التي عمقت الهوة .. وأقصد إخفاق وساطة كل من الأخوين عسكر وحويدر المكلفين من الرئيس علي سالم البيض .. ثم الطامة الكبرى عودة وفدي المجلسين من بيروت دون أن ينجح الرئيس في حل خلافهما. وأثر ذلك على المجلسالاعلى ثم رأينا الإنشقاق والتصدع في المجلس عند عقد مؤتمر المجلس في نوفمبر الماضي. وفي الوقت الذي نثمن فيه جهود القائمين على قناة عدن .. وأبارك لهم بذكرى التصالح والتسامح، و دورهم في نجاح فعالية نحن أصحاب القرار، فإني – كمواطن – أنصحهم بأن يتصالحوا – هم الآخرون – مع بقية مكونات وقيادات الثورة الجنوبية ومؤسسات المجتمع المدني .. كما كانت عليه القناة في الماضي، وما أحوجنا إلى ذلك. فأرجو أن يتقبلوا نصحي بمسئولية وبروح وطنية. وأقول في الختام : وا حسرتاه .. القيادات السياسية أخفقت في إستثمار الإنجازات الشعبية الثورية .. في فبراير وأكتوبر ونوفمبر .. فهل ننتظر أو نتوقع منها النجاح الباهر .. فيما بعد مليونيتي يناير ! نتمنى ذلك وإلى لقاء آخر،،،
