الحقيقة أنني كغيري من المتابعين للمواقع وما يُكتب فيه من آراء ، وإن أختلفت في التوجه أو التعبير ،وهذا احسبه حق لا يمكن لعاقل أن ينكره أو يصادرة، سيىما عندمايكون مبني على مصادر حقيقية أو معلومات واقعية ويكون الغرض منه نقد لظاهرة أو ظواهر معينة في مختلف جوانب حياتنا المثخنة بما لا يسر الخاطر !! قبل ليلة 11 فبراير تابعت /وبدهشة/ خبر مفاده أن مصافي عدن ضخّتْ مبلغاً من المال لصالح مهرجان شباب الثورة في عدن فوضعت يدي على خدي وسألت نفسي لماذا يا هذا الصرح؟؟ ثم قلت لذاتي / رما ان هناك ضغوط تُمارس أو مورست // ومن يدري ؟؟ على كل حال ...قلت لالا لا تستعجل يا هذا ربما أن هناك لبس مأ !! أو لعل من ارسل الخبر اراد من خلاله شيء مأ!! والبصح له وجه كما يُقال.. واقصد كيف سترد إدارة المصافي على ذلك / الإتهام أو الخبر /؟؟ ، والميّه تكذب الغطّاس / بحسب المثل المصري !! المهم.. بصراحة ومن شدة إنزعاجي ظلّيت اتابع المواقع خاصة التي نشرت الخبر ذلك ، وكنتُ اطل بين الحين والآخر على الفيس بوك/ رغم إنقطاعي عنه من مدة !! - مقال خاص لصحيفة (خليج عدن) فتنفست الصعداء وأنا اقراء النفي وقلت الحمد لله ... لكن ما اعجبني ولفت إنتباهي هو تعليق أحد المفسبكين / أبو محمد البعسي/ ومن شدة إعجابي بتعليق البعسي ودون أستأذنه أرتأيت أن اقتبس تعليقه وانشره كما ورد.. ولتعذرني يا اخينا الكريم / البعسي/ وإليكم نص تعليقه.. قبل أن اختم مقالتي القصيرة هذه: لمصلحة من إقحام مصفأة عدن ؟؟. من المستفيد من هذه الأخبار التي كذبتها و نفتها هذه المؤسسة؟؟. يا جماعة الخير اتقوا الله فالمصافي ملك للشعب.. لا تدخلونها في نفقكم المظلم! اجزم ان من نشر هذه الأخيار غرضه واضح... هو التحريض والدعوة غير المباشرة أو المباشرة / لإقتحام المصافي/. ساعتها ستكون النتيجة كارثية لا قدر الله وعلى الجميع أن يعوا أن إشعال النار بسيط لكن أن تطفيها فذلك أمر لم يُعد بسيطاً! حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يؤجج ويشعل الفتن. أعلاه التعليق.. وأخيراً أقول وأكرر قول الحق تبارك وتعالى // قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين // صدق الله العظيم